في الساعات الماضية، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي نبأ وفاة بوحيرد في إحدى مستشفيات الجزائر، اثر وعكة صحية ألمت بها، وفقا للزعم، في وقت لم يؤكد اي مصادر رسمية الخبر.
وفي لبنان، نعاها "الحزب الديموقراطي اللبناني" في بيان، معزيا "القيادة الجزائرية والشعب الجزائري المناضل الشقيق الوفي للقضية الفلسطينية".
ذهبت الجميلة بقلبها و نضالها " جميلة بوحيرد"
— محمد الغانم🇯🇴🇯🇴 (@ceVrI3lP7FCESHe) July 31, 2019
و تركت لنا كلماتها الخالدة ..
و تحيا الجزائر في كل حين#جميلة_بوحيرد الى رحمة الله pic.twitter.com/jUgWfoi7M5
وداعا #جميلة_بوحيرد أيقونة الثورة الجزائرية pic.twitter.com/FRcXD0qW1e
— AbdoChahine (@Chahineactor) July 31, 2019
غير انه سرعان ما تبين ان هذا النبأ مجرد خبر كاذب، وبوحيرد بصحة جيدة. "يا ناس، جميلة بوحيرد حية ترزق"، على جاء في تغريدة على "تويتر".
#جميلة_بوحيرد تنتشرهذه الايام عدة تغريدات تعلن عن وفاة المجاهدة جميلة بوحيرد
— Zad Zad 🇩🇿⭐️⭐️ (@azizazi20775567) July 31, 2019
ما الفائدة من هذه الاشاعات
يا ناس جميلة بوحيرد حية ترزق و ان شاء الله سوف تشارك يوم الجمعة القادم في الحراك pic.twitter.com/YyMkQPNkRZ
ووفقا لموقع "الطريق نيوز"، فقد أجرى اتصالا هاتفيا ببوحيرد "ليجدها في صحة جيدة"، بل "كانت على دراية بهذه الشائعة، معلقة عليها مازحة أن الفايسبوك قتلها مرات عدة".
كذلك، نشر موقع "المصري اليوم" ردا لبوحيرد على الشائعة المتعلقة بوفاتها، ضاحكة بسخرية: "اقول لهم ع السلامة والله يخليهم".
واكدت "انها لن تشارك في اي عمل سياسي" في الجزائر، مشيرة الى انها ترفض الظهور اعلاميا كي لا يستغل احد اسمها في "قيل وقال". وقالت ايضا إنها "قررت عدم الخوض في اي تفاصيل تخصّ السياسة"، خصوصا بعد الثورة الجزائرية التي ادت الى استقالة الرئيس عزيز بوتفليقة في 2 نيسان 2019.
وبوحيرد من الشخصيات الوطنية الجزائرية الـ23 التي تلقت دعوة الى الانضمام الى الهيئة الوطنية للحوار، وفقا لموقع صحيفة "الخبر" الجزائرية (28 تموز 2019).
المصدر: النهار