وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد لنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، في موكب عالمي يليق بعظمة الحضارة المصرية، كما وجه بتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف وبحيرة عين الصيرة.
ودعا إلى مواصلة العمل في مشروع المتحف المصري الكبير، وضمان إدارته وتشغيله طبقًا للمعايير العالمية، مشددًا على الالتزام بالتوقيتات والجداول الزمنية المقررة لتنفيذ المشروع، ومراعاة إبراز تفرد وعراقة الحضارة المصرية خلال العرض المتحفي، وكذا الالتزام بمبادئ الحوكمة في التنفيذ وحُسن إدارة الموارد.
جاء ذلك خلال إجتماع عقده السيسي بحضور خالد العناني، وزير الآثار، ورانيا المشاط، وزيرة السياحة، واللواء عاطف مفتاح، مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وأوضح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذي لمشروع المتحف المصري الكبير، حيث عرض وزير الآثار تطورات عملية إنشاء المتحف، بما في ذلك أعمال التشطيبات والتجهيزات، والاستعداد لمرحلة استقبال وعرض القطع الأثرية، والقاعات المتعددة الملحقة بالمتحف، ومنطقة الخدمات التجارية.
وأكد راضي أن منظومة العمل تسير على نحو متكامل، ووفقًا لأحدث التقنيات والمعايير العالمية، مشيرًا إلى أنه من المقرر انتهاء العمل وافتتاح المتحف نهاية عام 2020.
وعرضت وزيرة السياحة استراتيجية الوزارة للحملة السياحية الترويجية لمصر لعام 2020، مشيرة إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد أهم المحاور الرئيسيّة للحملة، وأن الوزارة خصصت جزءًا عن المتحف الكبير في جميع الأجنحة السياحية التي تشارك بها مصر في مختلف دول العالم.
