بدأ الناخبون المصريون، اليوم السبت، وعلى مدى 3 أيام، التصويت على تعديلات دستورية قد تغير مدة الرئاسة وصلاحياتها.
وأظهرت لقطات من التلفزيون المصري الرسمي، الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو يدلي بصوته في الاستفتاء، بمنطقة مصر الجديدة.
وانطلق تصويت المصريين في الخارج على التعديلات، يوم الجمعة، ويستمر 3 أيام أيضا.
ووافق مجلس النواب المصري المؤلف من 596 عضوا ، على التعديلات، يوم الثلاثاء، بأغلبية 531 صوتا مقابل 22صوتا.
ويحق لنحو 55 مليون شخص من إجمالي عدد سكان مصر البالغ نحو 100مليون نسمة الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء.
وتنص أبرز التعديلات الدستورية التي سيجري التصويت عليها، على زيادة مدة الرئاسة إلى 6 سنوات بدلا من 4 سنوات، إضافة إلى تمثيل المرأة بما لا يقل عن 25 في المئة من أعضاء البرلمان، والحفاظ على نسب الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة، وتعيين نائب أو أكثر لرئيس الجمهورية.
وتتضمن التعديلات تنظيم آلية موحدة لتعيين رؤساء الهيئات القضائية والنائب العام ورئيس المحكمة الدستورية العليا، وإنشاء مجلس أعلى للشؤون المشتركة للقضاء، وإنشاء وتنظيم مجلس الشيوخ.
وستوكل التعديلات للقوات المسلحة مهام "صون الدستور والديمقراطية والحفاظ على المقومات الأساسية للدولة ومدنيتها ومكتسبات الشعب وحريات وحقوق الأفراد".
وأكد المسؤولون المصريون إنه تم إعطاء المصريين من كل مشارب الحياة فرصة لمناقشة التعديلات وتم أخذ كل وجهات النظر في الاعتبار في المقترحات النهائية.