عقدت قيادة حركة حماس في لبنان اجتماعاً في مكتب الحركة في بيروت ضم وفوداً عدة من الفصائل الفلسطينية .
وكان في استقبالهم من الحركة عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب العلاقات الوطنية للحركة حسام بدران، وعضو مكتب العلاقات الوطنية غازي حمد، وممثل الحركة في لبنان أحمد عبد الهادي، ونائب المسؤول السياسي في لبنان جهاد طه، وأعضاء القيادة السياسية في لبنان أيمن شناعة، ومشهور عبد الحليم، وعبد المجيد العوض.
حيث شارك في الاجتماع قيادة الجبهة الشعبية برئاسة نائب الأمين العام أبو أحمد فؤاد وعضوية مسؤول العلاقات السياسية في الجبهة ماهر الطاهر، وعبدالله الدنان، ونضال عبدالعال.
كمت حضر وفداً من الجبهة الديمقراطية برئاسة نائب الأمين العام فهد سليمان وعضوية مسؤول الجبهة في لبنان علي فيصل وإبراهيم النمر، وعدنان يوسف، وذلك في مكتب الحركة في بيروت.
وناقش اللقاء آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، خصوصاً صفقة القرن وأثرها على القضية، وتداعيات الانتخابات الإسرائيلية، والاعتداءات المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، والهجمة الشرسة على الأسرى في سجون الاحتلال، والآثار الكارثية للحصار المفروض على قطاع غزة.
كما استعرض المجتمعون الأوضاع في قطاع غزة، من حيث تداعيات الحصار المفروض عليه، والتفاهمات مع الاحتلال الغاصب وفقاً لتفاهمات 2014، وأكدوا على ضرورة العمل الجاد من أجل التخفيف من معاناة شعبنا وتعزيز صموده، لا سيما في مسيرات العودة الكبرى التي حققت إنجازات نوعية ينبغي تطويرها والمحافظة عليها.
ورفض المجتمعون صفقة القرن الأمريكية جملةً وتفصيلاً، مستنكرين التطبيع مع الاحتلال الذي يعتدي على مقدسات الأمة، مؤكدين أن مواجهة هذه الصفقة يكون من خلال توحيد الموقف الوطني الفلسطيني وإجراء حوار شامل يناقش فيه كافة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية.
بدوره، شدد وفد حركة حماس على تمسكه بتحقيق الوحدة الوطنية على قاعدة الشراكة الوطنية، وبالتالي مواجهة صفقة القرن وكافة المشاريع التي تنتقص من حقوق شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، والعمل سوياً من أجل رفع الحصار عن غزة ودعم المقاومة وحماية قضية اللاجئين من الشطب والإنهاء.
وعن الوضع الفلسطيني في لبنان، أكدت حركة حماس حرصها على تفعيل هيئة العمل الفلسطيني المشترك، واستعدادها للمشاركة في أول لقاء للهيئة حرصاً منها على ملامسة احتياجات شعبنا والعمل على رفع معاناته، كما أكدت حرصهم التام على تجنيب الساحة اللبنانية عن الخلافات الداخلية لأن في ذلك مصلحة للشعبين الفلسطيني واللبناني.
