"كدمة باليد وتورم بالساقين".. صحة ترامب في دائرة التساؤلات

كشف البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مصاب بتورم أسفل الساقين ويعاني من "ورم حميد".

ونقل البيت الأبيض عن بيان طبي أن "ترامب يعاني من تورم بأسفل الساقين"، مؤكدًا: "هناك حالة تورم حميد".

اقرأ ايضا: ترامب على خط أزمة "سد النهضة": من الجميل وجود مياه في نهر النيل

وأشار إلى أن "التقييم أسفر عن الكشف عن إصابة ترامب بقصور وريدي مزمن"، لافتًا إلى أن "النتائج ضمن الحدود الطبيعية".

بموازاة ذلك، أثار ظهور كدمة مغطاة بالمكياج على يد الرئيس ترامب، قلقًا وتساؤلات حول حالته الصحية.

وبحسب ما نقلته صحيفة "إندبندنت"، فإن البيت الأبيض أكد أن الكدمة ناجمة عن "المصافحات المتكررة".

وأظهرت صور للرئيس الأمريكي، البالغ من العمر 79 عامًا، أثناء صعوده إلى المروحية الرئاسية وجود كدمة غريبة اللون في يده، وبدت الكدمة مغطاة بطبقة من المكياج المتقشر بلون لا يتطابق مع لون بشرته. 

وفي إحدى مناطق يد ترامب تحت طبقة المكياج، بدا وكأن هناك جرحًا أو ندبة، وثارت هذه الصور الشكوك حول صحته. الأمر نفسه تكرر خلال استقبال ترامب ولي العهد البحريني.

وليست هذه أول مرة تظهر فيها هذه العلامة على اليد اليمنى للترامب. ففي فبراير الماضي، وخلال اجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدت يد ترامب اليمنى صفراء ومحاطة بكدمة وبدت كأنها مغطاة بالمكياج.

وبعد تداول هذه الصور، أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الأربعاء، أن الكدمة ظهرت بسبب "المصافحات المتكررة".

وأضافت في بيان: "الرئيس ترامب رجل من الناس يقابل عددا أكبر من الأميركيين ويصافحهم يوميا أكثر من أي رئيس آخر في التاريخ"، وتابعت: "التزامه لا يتزعزع ويثبت ذلك كل يوم".

لكن الدكتور ستيوارت فيشر، الطبيب الداخلي في نيويورك، قال لموقع "ديلي ميل" البريطاني في فبراير الماضي، إن هذه الكدمة مثيرة للقلق، مرجحًا أن يكون مرض الانفصال العظمي (التهاب المفاصل التنكسي) سببًا محتملاً لتلك الكدمة.

وأوضح أن المصافحة العنيفة قد تتسبب في ذلك، ولكن تقدم سن ترامب يضعف الأوعية الدموية بشكل طبيعي ويجعل الكدمات أكثر حدة، مشيرًا إلى أن ترامب هو ثاني أكبر رئيس سنا في تاريخ الولايات المتحدة.

في النهاية، قال: "أعتقد أنه ربما كل هذه العوامل مجتمعة".

وأرجع ترامب سبب ظهور الكدمة إلى المصافحة المتكررة، وذلك في جلسة تصوير مع مجلة "تايم"، في فبراير الماضي، وبعد الضجة التي أثارتها.

اقرأ ايضا: "غزة وتوسيع دائرة السلام".. يتصدران حديث نتنياهو قبل توجهه إلى واشنطن