في خطوة اعتبرها مراقبون أنها بمثابة تصعيد خطير ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، شكلت الشرطة الإسرائيلية وحدة أمنية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، تضم مستوطنين مزودين بأسلحة.
وفي بيان لها اليوم الخميس، أفادت الشرطة الإسرائيلية، بأن الهدف الرئيسي للقوة الجديدة "توفير رد فوري على الهجمات (الإرهابية) حتى وصول قوات الشرطة والجيش الإسرائيلي"، بحسب البيان.
وأوضحت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه تم تدشين الوحدة في حفل أقيم مساء الأربعاء في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل، حيث ألقى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، المشرف على الشرطة الإسرائيلية، كلمة أمام "الشرطيين الجدد".
وقال بن غفير إنه "تم حتى الآن تجنيد 105 متطوعين في وحدة الضفة الغربية، التي تضم فرقا من 4 مستوطنات".
وأضاف الوزير اليميني المتطرف المقيم في مستوطنة كريات أربع: "تمثل هذه الفرق تحولاً عن العقلية الدفاعية نحو عقلية قتالية وهجومية".
وحضر بن غفير الفعالية إلى جانب قيادات الشرطة، بمن فيهم نائب مفوض الشرطة أفشالوم بيليد، وقائد منطقة الضفة الغربية موشيه بينشي.
وأفادت جهات إنفاذ القانون أن "المتطوعين حصلوا على شهادات سلطات شرطية خاصة، بعد تدريبهم في الأسابيع الأخيرة على مكافحة الإرهاب، وزُودوا بمعدات قتالية متطورة، بما في ذلك الأسلحة والملابس التكتيكية والمعدات الواقية".
اقرأ ايضا: "أقاله بوتين فانتحر".. وزير روسي ينهي حياته داخل سيارته
وبالتوازي مع حرب غزة والعمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، يشن المستوطنون هجمات بشكل شبه يومي على قرى الفلسطينيين، وغالبا ما يحدث ذلك بحماية قوات الأمن الإسرائيلية.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com