"حيلة الهواتف".. كيف تحدد إسرائيل مواقع كبار المسؤولين الإيرانيين؟

11:14 ص ,16 يونيو 2025

في وقت تتصاعد فيه المواجهات بين إيران وإسرائيل، كشفت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء، أن إسرائيل تستخدم تقنيات تتبع للهواتف المحمولة، لتحديد مواقع واغتيال مسؤولين إيرانيين.

وفي تقرير موسع نشرته وكالة "فارس"، أفادت بأن إسرائيل تستخدم تقنيات تتبع الهواتف المحمولة، حتى ولو كانت مغلقة، لتنفيذ عمليات اغتيال داخل التراب الإيراني.

اقرأ ايضا: "حرب الصواريخ" بين إسرائيل وإيران.. "بنك أهداف" في مرمى الاستهداف

الوكالة أشارت كذلك إلى أن هذه الطريقة هي التي استخدمتها إسرائيل، في اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران.

وبحسب الوكالة: "حتى إيقاف تشغيل الهواتف المحمولة في أماكن اللقاء أو أثناء الانتشار العملياتي لا يضمن الحفاظ على سرية الموقع".

وبحسب التقرير، تهدف هذه الطريقة إلى تحديد مواقع كبار المسؤولين الإيرانيين بدقة، حتى عندما تكون هواتفهم مغلقة.

في المقابل، قالت صحيفة المعارف العربية إن هذا "الادعاء لم تؤكده أي جهة رسمي"، مبرزة أن وسائل الإعلام الإيرانية توصي باستخدام هواتف آمنة ومضادة للتتبع لتقليل خطر الانكشاف.

وأوضحت "المعارف" العبرية أن جهات أمنية في طهران وجهت تعليمات للضباط وكبار المسؤولين الحكوميين بجمع هواتفهم وهواتف المحيطين بهم، بهدف تقليص خطر كشف المواقع والمعلومات الحساسة.

فيما أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، مقتل رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني محمد كاظمي، مع نائبه ومسؤول آخر بارز بالجهاز، في غارة إسرائيلية.

ونقلت الوكالة عن بيان للحرس الثوري، أن "3 جنرالات استخبارات.. اغتيلوا واستشهدوا".

وخلال الموجات الأولى من الهجوم "الأسد الصاعد"، الجمعة، أعلنت إسرائيل أكثر من 20 من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، بما فيهم ب رئيس الأركان وقائد "الحرس الثوري"، وقيادات في سلاح الجو والفضاء التابع للحرس الثوري.

اقرأ ايضا: "ياسر أبو شباب والسلطة الفلسطينية".. يد تطعن غزة وأخرى تتعاون مع إسرائيل

كما طالت الاغتيالات 9 من أبرز العلماء والخبراء الذين لعبوا أدوارا محورية في تطوير البرنامج النووي الإيراني، وذلك خلال سلسلة من الغارات التي نفذت منذ فجر الجمعة.

جميع الحقوق محفوظة لـ الحياة واشنطن © 2025

هاتف: 00961-81771671

البريد الإلكتروني: info@darhaya.com