امرأة أمريكية تحاول إغراق طفلة فلسطينية لأسباب عنصرية

اتُهمت امرأة أمريكية تبلغ من العمر 42 عامًا، بمحاولة قتل وإغراق طفلة أمريكية من أصل فلسطيني تبلغ من العمر 3 سنوات في حوض سباحة بمجمع سكني في منطقة يولس بولاية تكساس الشهر الماضي.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، دعا إلى إجراء تحقيق في جريمة الكراهية تلك، وحذر من أن الحادث كان جزءًا من زيادة مثيرة للقلق في الكراهية ضد المسلمين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر الماضي.

وقالت والدة الطفلة البالغة من العمر 3 سنوات، في بيان صادر عن (كير): "إن بلادي تواجه حرباً، ونحن نواجه تلك الكراهية هنا، ابنتي مصدومة. كلما أفتح باب الشقة، تهرب وتختبئ، وتقول لي إنها تخشى أن تأتي السيدة وتغمر رأسها في الماء مرة أخرى".

وحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن إليزابيث وولف، تحدثت مع والدة الطفلة، لإجراء استجوابات عنصرية حول البلد الذي تنتمي إليه الأسرة واللغة الأجنبية التي يتحدثون بها.

وكانت الأم وهي امرأة فلسطينية أمريكية تبلغ من العمر 32 عاماً، تشاهد طفليها وهما يلعبان في الطرف الضحل من حوض السباحة.

وقفزت وولف إلى حوض السباحة وحاولت جر الطفلين إلى قاع حوض السباحة، وهرب الأكبر منها، لكن وولف أمسكت برأس الطفلة البالغة من العمر 3 سنوات تحت الماء.

وعندما حاولت الأم إنقاذ أطفالها، جذبتها وولف من الحجاب وحاولت ضربها، وركلتها، ثم قام رجل بإنقاذ الطفلة.

وتم القبض على وولف في البداية بتهمة "السكر والثمالة في مكان عام"، قبل إطلاق سراحها بكفالة في اليوم التالي، واتُهمت منذ ذلك الحين بمحاولة قتل وإصابة طفلة.

اقرأ ايضا: الحوثيون يستهدفون مدمرة أمريكية وسفينتين تجاريتين

وقالت شيماء زيان، مديرة عمليات كير، في بيان: "نطالب بالتحقيق في جرائم الكراهية، وكفالة أعلى، وإجراء محادثة مفتوحة مع المسؤولين لمعالجة هذه الزيادة المثيرة للقلق في المشاعر المعادية للإسلام، والمشاعر المعادية للعرب، والمعادية للفلسطينيين".