وجهت حركة حماس اتهامات خطيرة لجهاز المخابرات الفلسطيني، متهمة أياه بالتعاون مع الشاباك الإسرائيلي لإحداث حالة من البلبلة والفوضى في صفوف الجبهة الداخلية، في قطاع غزة.
وكشفت حركة حماس، في بيان نقلته فضائية الأقصى، التابعة للحركة، عن توقيف ضباط أمن تابعين لجهاز المخابرات تسللوا إلى غزة بحجة تأمين شاحنات المساعدات، وأنها بصدد البحث عن آخرين.
اقرأ ايضا: حماس: لا مفاوضات حول سلاح المقاومة.. ولا مكان لأي صفقة جزئية
ونفى مسؤول في السلطة الفلسطينية تلك الاتهامات، معتبرا أنه لا أساس لها من الصحة.
وقالت حركة حماس، إن ماجد فرج رئيس المخابرات بالسلطة الفلسطينية هو المشرف على مهمة القوة، التي رافقت شاحنات المساعدات التي دخلت من خلال معبر رفح الحدودي مع مصر.
وأوضحت أن أعضاء من القوة، التي رافقت شاحنات المساعدات، اعتُقلوا، فيما تلاحق قوات الشرطة الأعضاء الآخرين للقبض عليهم.
وقالت وزارة الداخلية في غزة، في بيان: "تسلل إلى منطقة شمال غزة عدة ضباط وجنود يتبعون لجهاز المخابرات العامة في رام الله، في مهمة رسمية بأوامر مباشرة من ماجد فرج، بهدف إحداث حالة من البلبلة والفوضى في صفوف الجبهة الداخلية، وبتأمين من جهاز الشاباك الإسرائيلي وجيش العدو، وذلك بعد اتفاق تم بين الطرفين في اجتماع لهم في إحدى العواصم العربية الأسبوع الماضي".
وأضافت "تعاملت الأجهزة الأمنية في غزة مع هذه العناصر، وتم اعتقال عشرة منهم، وإفشال المخطط الذي جاءوا من أجله، وسيتم الضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه أن يلعب في مربع لا يخدم سوى الاحتلال".
في المقابل، قال مسؤول في السلطة الفلسطينية، في بيان: "حديث ما يسمى بوزارة داخلية حماس حول دخول المساعدات إلى قطاع غزة أمس لا أساس له من الصحة، وسنستمر في تقديم كل ما يلزم لإغاثة شعبنا".
اقرأ ايضا: إسرائيل تفرض قيودا على تحركات قيادات السلطة الفلسطينية
وأضاف: "السلطة الفلسطينية لن تنجر خلف حملات إعلامية مسعورة تغطي على معاناة شعبنا في قطاع غزة وما يتعرض له من قتل وتهجير وتجويع".
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com