إجراء إسرائيلي جديد يمنع الوصول للمسجد الأقصى.. وفلسطين تطالب بتدخل دولي عاجل

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، إقدام الشرطة الإسرائيلية على تركيب حواجز حديدية في 3 بوابات للمسجد الأقصى، من أجل منع المصلين من الوصول للمسجد.

وفي بيان لها، اعتبرت الخارجية الفلسطينية أن تركيب حواجز حديدية على بوابات المسجد، "محاولة لإدخال المزيد من التغييرات على الواقع التاريخي والقانوني والسياسي القائم في الحرم القدسي".

اقرأ ايضا: "هيومن رايتس ووتش" تطالب واشنطن بتعليق نقل الأسلحة لإسرائيل

ووفقًا لوكالة أنباء "وفا" الفلسطينية، أكدت الوزارة أن هذه الإجراءات "انتهاك فاضح للقانون الدولي، والتزامات القوة القائمة بالاحتلال تجاه دور العبادة وحرية وصول المواطنين إليها، واعتداء متواصل على صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم".

وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، "بتدخل دولي عاجل لوقف تغول الاحتلال على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، قد بعث برسالة إلى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، زعم فيها أن "عدم وجود قيود في الأقصى على المصلين، خلال شهر رمضان، غير آمن"، داعيًا إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الوزراء لمناقشة الأمر مرة أخرى.

يأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 31 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: دعوى فلسطينية تطالب بريطانيا بمنع تصدير قطع غيار طائرات إلى إسرائيل

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.