إسرائيل تشق طريقًا يقسم غزة من الشرق إلى الغرب.. ماذا عن التفاصيل؟

كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن أنه شق طريقًا يعبر قطاع غزة من الشرق إلى الغرب.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن الجيش الإسرائيلي أن الطريق، الذي يعد توسعة لممر كان موجودًا بالفعل، سيستخدم لـ"نقل الجنود والخدمات اللوجستية".

اقرأ ايضا: "غزْوَنة الضفة الغربية".. إسرائيل تنقل تكتيكات غزة إلى الأراضي المحتلة

ووفقًا للصحيفة العبرية، لم يقدم الجيش تفاصيل إضافية، لكن القادة الإسرائيليين قالوا إن إسرائيل تعتزم الحفاظ على سيطرتها الأمنية طويلة المدى على غزة بعد الحرب.

يأتي ذلك في وقت تتعثر فيه المفاوضات الرامية إلى الوصول إلى اتفاق بشأن الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، مما يشير إلى طول أمد الصراع الدامي.

وتواصل إسرائيل هجماتها العنيفة على قطاع غزة المحاصر، إذ قال مسؤولون صحيون بالقطاع، اليوم إن غارات إسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 48 شخصًا في جنوب ووسط القطاع خلال الليل، نصفهم من النساء والأطفال.

من جانبه، قال عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، أمس الأربعاء، إنه إذا لم توافق حماس على إطلاق سراح الرهائن المتبقين، فإن إسرائيل ستشن هجومًا بريًا على مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب غزة، خلال شهر رمضان، الذي يبدأ في 10 مارس تقريبًا.

ويتجمع أكثر من نصف سكان غزة - البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة - في رفح، بعد فرارهم من القتال والقصف في أماكن أخرى من القطاع، وقالت إسرائيل إنها ستجليهم قبل الهجوم.

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 29 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: دعوى فلسطينية تطالب بريطانيا بمنع تصدير قطع غيار طائرات إلى إسرائيل

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.