أبلغت إسرائيل عددا من الدول في المنطقة والولايات المتحدة، بأنها تُجهز لعملية عسكرية في منطقة رفح، في وقت هددت مصر بأنه إذا عبرت موجة من الفلسطينيين الحدود مع غزة ، أو إذا اجتاح الجيش الإسرائيلي رفح، فسيتم تعليق اتفاق السلام مع إسرائيل.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، بأن مصر والولايات المتحدة، طلبتا عدم بدء العملية البرية في رفح، إلا بعد إخلاء واسع للسكان من رفح ومحيطها، والاتفاق بين إسرائيل ومصر على أي نشاط عسكري ضد الأنفاق في محور "فيلادلفيا". وأضافت أن إسرائيل جهزت خطه مفصلة، تتيح عودة عشرات الآلاف من الغزيين إلى شمال غزة، إذ سيتم إقامة مجمعات في العيادات والمدارس مع مخابز، على أن يتم لاحقا اقامة مدينة خيام على مسافة قريبة، مع إدخال الغذاء والمياه والمعدات الإنسانية بصورة متواصلة من معبري "إيرز" و"كارني" شمالي غزة.
اقرأ ايضا: حماس تؤكد جاهزيتها لإبرام اتفاق مع إسرائيل بشأن هدنة في غزة
ووفقا لتلك الخطة، ستُنقل المسؤولية عن المنطقة إلى مسؤولين محليين في غزة، حيث يشارك في تنفيذها منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية.
وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مجلس الحرب بأن عملية الجيش الإسرائيلي في رفح ستكتمل بحلول بداية شهر رمضان في 10 مارس المقبل.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن مصر هددت بأنه إذا عبرت موجة من الفلسطينيين الحدود مع غزة ، أو إذا اجتاح الجيش الإسرائيلي رفح، فسيتم تعليق اتفاق السلام مع إسرائيل.
وطلبت مصر من دول غربية إبلاغ إسرائيل بأنها ستعتبر أن أي تحرك لإجبار سكان غزة على العبور إلى سيناء يعد انتهاكا من شأنه أن يُعلق فعليا معاهدة السلام للعام 1979.
كما أبلغت مصر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يوم الأربعاء الماضي، خلال زيارته للقاهرة للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتهديدها هذا.
وقال مسؤول أمريكي، إن مصر أوضحت أنها مستعدة لعسكرة حدودها، ربما بالدبابات، إذا بدأ دفع الفلسطينيين إلى سيناء، لافتا إلى أنه على الرغم من التوترات المتزايدة، لا يزال المسؤولون المصريون والإسرائيليون يتواصلون مع بعضهم البعض.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com