في وقت نفت حركة حماس وجود أي خلافات داخلية حول صفقة تبادل الأسرى، أرجأ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، زيارته إلى القاهرة، فيما التقى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، في قطر.
وقال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن ما تناولته وسائل إعلام عن وجود خلافات بين قيادات حماس غير صحيح، مؤكدا أن الحركة "في طور دراسة الصفقة"
اقرأ ايضا: حماس: لا مفاوضات حول سلاح المقاومة.. ولا مكان لأي صفقة جزئية
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، قالت إن هناك خلافات بين قادة حماس في الداخل والخارج بشأن الصفقة المقترحة، مضيفة: "يقول زعيم الحركة في غزة يحيى السنوار، إنه مستعد لقبول عرض الهدنة لمدة 6 أسابيع، كما هو الحال مع كبار مسؤولي حماس الآخرين في قطاع غزة، لكن قادة حماس في الخارج، يطالبون إسرائيل بالمزيد من التنازلات، ويريدون التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار".
في غضون ذلك، قالت مصادر مصرية وأخرى في حركة حماس، إن وفدا من الحركة يترأسه هنية، كان مُقررا أن يزور مصر نهاية الأسبوع الماضي، لكن تم إرجاء الزيارة لأيام قليلة لمزيد من المشاورات مع مكونات وفصائل المقاومة في قطاع غزة بشأن التصور المطروح لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.
وأوضحت أن "هناك تشاورا واسعا بشأن التصور المطروح للصفقة الجديدة، داخل المستوى القيادي بالحركة سياسياً وعسكرياً"
وفي ذات السياق، التقى وفد من حماس برئاسة هنية، مع رئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم قالن، في قطر.
وقالت حركة "حماس"، في تصريح صحفي اليوم السبت، إن اللقاء بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسبل وقف إطلاق النار وإنهاء الحصار، وإدخال المساعدات والاحتياجات الإنسانية لشعبنا الفلسطيني في القطاع، فضلا عن استعراض آخر ما وصلت إليه مباحثات تبادل الأسرى.
وأضافت حماس: "جرى التأكيد خلال اللقاء على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس هي أساس الاستقرار في المنطقة".
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com