أعلنت الأمم المتحدة، حقائق صادمة بخصوص الدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، موضحة أن عودة قطاع غزة إلى تحقيق الناتج المحلي المُسجل في العام 2022، ستستغرق 70 عاما.
وذكر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، في تقرير، أن الحرب الإسرائيلية على غزة دمرت قرابة نصف المباني في القطاع، وحولته إلى مكان "غير صالح للعيش".
اقرأ ايضا: اسـتشهاد عشرات الفلسطينيين في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة
وأضاف التقرير: "حتى إذا بدأت عملية إعادة الإعمار على الفور وعادت غزة إلى متوسط معدل النمو الذي شهدته في السنوات الـ15 الماضية وهو 0.4 في المئة، فإن الأمر سيستغرق سبعة عقود حتى يعود القطاع إلى مستوى إجمالي الناتج المحلي الذي سجله في العام 2022".
وأوضح مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، أن "مستوى الدمار الناجم عن العملية العسكرية الإسرائيلية جعل قطاع غزة غير صالح للعيش".
وأشار التقرير إلى أنه بحلول نهاية نوفمبر الماضي، دُمر أو تضرر 37 ألفا و 379 مبنى أي ما يعادل 18 في المئة من إجمالي المباني في قطاع غزة.
وأوضح التقرير، أن البيانات الجديدة تشير إلى أن 50 في المئة من المباني في غزة متضررة أو مدمّرة، محذرا من أنه "كلما طال أمد هذه العمليات العسكرية في غزة كلما كان تأثيرها أكثر خطورة".
اقرأ ايضا: استشهاد 19 فلسطينيا بينهم أطفال في قصف عنيف على قطاع غزة
وأضاف أنه بعدما كانت 45 في المئة من القوة العاملة في غزة تُعاني من البطالة قبل السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت النسبة في القطاع إلى 80 في المئة.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com