حركة "الجهاد" تُعلن موقفها من صفقة "اجتماعات باريس"

حددت حركة "الجهاد الإسلامي"، أربعة شروط للانخراط في أية صفقة لتبادل الأسرى، وذلك تعليقا على الاتفاق المقترح من اجتماعات باريس.

وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، في تصريح صحفي: "رداً على ما يتم تداوله في وسائل الإعلام من مبادرات تقوم بها الإدارة الأمريكية بخصوص الأسرى الصهاينة وإطلاق سراحهم، فإننا نؤكد على موقفنا الثابت بأننا لن ننخرط في أية تفاهمات دون أن نضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وضمان إعادة الإعمار، وحلاً سياسياً واضحاً يضمن حقوق الشعب الفلسطيني".

اقرأ ايضا: حماس: لا مفاوضات حول سلاح المقاومة.. ولا مكان لأي صفقة جزئية

واستضافت العاصمة الفرنسية باريس، محادثات بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، ونظيريه من مصر عباس كامل وإسرائيل ديفيد بارنياع، ورئيس الوزراء القطري الشيخ الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث اتفاق هدنة في غزة، توصلت إلى إطار اتفاق تسلمته حركة حماس.

وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، تسلم الحركة المقترح وأنها بصدد دراسته وتقديم ردها عليه، على قاعدة أن الأولوية هي لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة وانسحاب قوات الاحتلال كليا إلى خارج القطاع.

اقرأ ايضا: إسرائيل تعلن المنطقة من "فيلادلفيا" إلى "موراغ" منطقة عسكرية

وقال هنية- في تصريح، اليوم الثلاثاء- إن الحركة منفتحة على مناقشة أي مبادرات أو أفكار جدية وعملية شريطة أن تفضي إلى وقف شامل للعدوان وتأمين عملية "الإيواء لأهلنا وشعبنا الذين أجبروا على النزوح، بفعل إجراءات الاحتلال ومن دمرت مساكنهم، وإعادة الإعمار ورفع الحصار وإنجاز عملية تبادل جدية للأسرى تضمن حرية أسرانا الأبطال وتنهي معاناتهم".