صفقة الأسرى: نتنياهو يتحدث عن تقدم وقطر تؤكد الاقتراب من نقطة النهاية

باتت إعلان الاتفاق على صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس" قاب قوسين أو أدنى، فبعدما أعلنت "حماس" أن الصفقة التي ترعاها قطر، شهدت تقدما حقيقيا، وأن الاتفاق بشأنها بات قريبا، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن "‘حراز تقدم"، في وقت قالت قطر، الوسيط الرئيسي في الصفقة، إن الأطراف تقترب من نقطة النهاية.

وقال نتنياهو، قبل اجتماع مرتقبل للحكومة الإسرائيلية لإقرار الصفقة: "تم إحراز تقدم"، متطلعا إلى "أنباء سارة عما قريب".

اقرأ ايضا: حماس: لا مفاوضات حول سلاح المقاومة.. ولا مكان لأي صفقة جزئية

وأعلن مكتب نتنياهو عن اجتماع مرتقب مساء اليوم لـ "مجلس وزراء الحرب المصغر"، قبل انعقاد "الكابينيت" بتشكيلته الموسع الليلة أيضا، على تُختتم الاجتماعات بجلسة للحكومة الإسرائيلية، لاتخاذ موقف نهائي من الصفقة، يُتوقع إعلانه مساء اليوم.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الصفقة المرتقبة تتضمن إفراج "حماس" عن 50 أسيرا إسرائيليا من الأطفال والنساء، مقابل إطلاق إسرائيل 150 أسيرا فلسطينيا من الأطفال والنساء، على أن تتضمن الصفقة هدنة لمدة 4 أيام، وزيادة المساعدات الإنسانية وإدخال الوقود إلى قطاع غزة.

في غضون ذلك، أكدت قطر، على أولوية إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة وإنقاذ سكان القطاع من الوضع الذي يعيشونه، وسرعة تقديم الدعم اللازم للفلسطينيين الذين يواجهون أحلك الظروف والأوضاع في ظل تصعيد العدون الإسرائيلي.

وقال ماجد الأنصاري المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، إن الوساطة التي تقوم بها قطر بين حماس والأطراف الأخرى بما فيها الولايات المتحدة وإسرائيل، وصلت لمرحلة نهائية وتجاوزت القضايا المحورية وظلت تفاصيل بسيطة تتم مناقشتها، مضيفا أن المفاوضات التي ترعاها الدوحة للتوصل لاتفاق حول غزة توشك على وصول نقطة النهاية والإعلان عن بيان شامل لما تم التوصل إليه، وشدد على أنه لن يتم الإعلان عن تفاصيل الاتفاق الذي ترعاه قطر حتى التوصل لنهايته وإعلانه رسميا.

وقال إن قطر استهلت جهودها مبكرا للوصول إلى اتفاق، والآمال كانت عالية ولما أوشكت الأطراف على التوصل لاتفاق في وقت سابق، نسف التصعيد الإسرائيلي تلك الجهود.

اقرأ ايضا: نتنياهو يراوغ لتنفيذ التهجير: دول عديدة ترغب في استضافه سكان غزة

وأوضح أن الأزمة في غزة تزداد ومعاناة المواطنين تتفاقم، وهو ما يدفع قطر لبذل مزيد من الجهود لإنهاء الأزمة عبر الاتفاق القريب.