بوادر تمرد بين صفوف الأجهزة الأمنية في رام الله

ظهرت بوادر تمرد بين صفوف الأجهزة الأمنية في رام الله، إذ أمهلت مجموعة من عناصر الأجهزة الأمنية، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ٢٤ ساعة لإعلان المواجهة المفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي، وإلا عصوا الأوامر، وسحبوا ولاءهم للسلطة الفلسطينية.
وقالت المجموعة، التي أطلقت على نفسها اسم "أبناء أبو جندل"، إنه لا وقت للكلام الكثير أمام مجازر الاحتلال في قطاع غزة، والدم السائل فيه، وقتل الأطفال والنساء في غزة، والشباب في الضفة.
وأضافت: "صبرنا كثيراً على جرائم الاحتلال، وعلى الأوامر والتوجيهات ونحن نتقطع كل يوم وكل دقيقة على مناظر أِشلاء الأطفال والنساء".
وتابع البيان: "نحن أبناء الأجهزة الأمنية وأبناء فتح وأبناء فلسطين التي تُذبح الآن من الوريد إلى الوريد، نعلن أن القيادة الفلسطينية أمام مسؤولية تاريخية لإعلان المواجهة مع الاحتلال المجرم وحتى 24 ساعة إذا لم يصدر من (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) الأخ أبو مازن، موقفاً واضحاً يعلن فيه المواجهة المفتوحة مع الاحتلال بكل الوسائل وأن يتبرأ من تصريحات المجرم (وزير الخارجية الأمريكي أنتوني) بلينكن، فلا طاعة لأحد ولا تعليمات تنفذ ولا ولاء لأي جهاز".
وتعهد أعضاء تلك المجموعة بكشف هويتهم غدا، وإعلان تمردهم  على الأوامر ما لم يصدر قرار أبو مازن.