أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، أن الولايات المتحدة من حركة "حماس" الفلسطينية معروف ولم يتغير منذ أن أدرجت واشنطن حركة المقاومة الفلسطينية على لائحة الإرهاب.
وقال باتيل - في رده على سؤال بشأن وجهة نظر الولايات المتحدة في اللقاء الذي جرى الأربعاء بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" برعاية وحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان - : "إن موقفنا معروف حركة حماس مدرجة على لائحة الإرهاب، وكي يتم شطبها من هذه اللائحة لابد من قيام الحركة بنبذ الإرهاب والعنف والاعتراف بإسرائيل كي يكون هناك أفق للسلام عبر التفاوض".
اقرأ ايضا: حماس: لا صفقة أسرى إلا بعد انتهاء الحرب على غزة
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية قررت إضافة حركة "حماس" إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية في شهر نيسان من عام 1993، ولاتزال الحركة مدرجة على هذه اللائحة.
وتقول الولايات المتحدة "إن موقفها القوي ضد حماس ينبع من استخدام الجماعة للعنف، ومعارضتها لمصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولأن حماس تتلقى الدعم من إيران وتتعاون مع جماعة حزب الله اللبنانية".
واستضاف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نظيره الفلسطيني محمود عباس، وكذلك إسماعيل هنية، في لقاء رسمي بقصر الرئاسة في العاصمة التركية أنقرة، أول أمس الثلاثاء.
وأكد أردوغان، أهمية وحدة الشعب الفلسطيني وتضامنه، موضحًا أن "الانقسام بين الفلسطينيين يخدم مصالح الأطراف التي تسعى لتقويض عملية السلام، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية عقب الاجتماع الثلاثي (الذي ضم أردوغان وعباس وهنية).
وأشار البيان إلى أن أردوغان أعرب عن سعادته لرؤية عباس وهنية في أنقرة، لافتًا إلى أن "فلسطين لها مكانة خاصة في قلوب الشعب التركي".
وشدد الرئيس أردوغان، على رفض بلاده الحصار المفروض على قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه يتابع عن كثب التطورات في القدس الشرقية والمسجد الأقصى.
وبحسب قناة "الجزيرة" القطرية، فإن الرئيس عباس طرح على هنية خلال لقائهما رؤية سياسية ستعرض خلال اجتماع الأمناء العامين في القاهرة نهاية الشهر الجاري.
ونقلت القناة عن مصادرها التي لم تكشف عنها، أن الرئيس عباس أكد لهنية أن الخطة ستستند إلى الشرعية الدولية وأن على الجميع الانضمام لمنظمة التحرير، مشددًا على التزامه بخيار المقاومة السلمية وأن لا سلاح غير سلاح السلطة، فيما أبلغ هنية، عباس، أن حماس تستهدف المقاومة ضد الاحتلال وأنها غير معنية بمهاجمة السلطة أو إسقاطها، وأن حركته تتبنى المقاومة بكافة أشكالها ولا تقبل بصيغة الالتزام بالشرعية الدولية.
اقرأ ايضا: لقاء بايدن وترامب.. ماذا قيل عن "حرب غزة" في أروقة البيت ألأبيض؟
ورفض الرئيس محمود عباس، طلب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، الإفراج العاجل عن المعتقلين وربطه بالحوار في اجتماع الأمناء العامين بالقاهرة، وفق ما ذكرت قناة "الجزيرة".
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com