وفد مصري في إسرائيل لبحث التهدئة.. ووفد حركة "الجهاد" يصل القاهرة

03:43 ص ,04 فبراير 2023

وصل وفد مصري رفيع المستوى إلى تل أبيب أمس الجمعة، في إطار الوساطة المصرية لتبادل الروئ مع المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، لوقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة (القدس- الضفة -غزة)، فيما وصل وفد قيادي من حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية إلى القاهرة، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة بقيادة الأمين العام للحركة زياد النخالة، بناءًا على دعوة من جهاز المخابرات العامة المصرية.

وأفادت مصادر فلسطينية، بأن الوفد المصري الذي ضم مسؤولين كبارا في  جهاز المخابرات المصرية ناقشوا مع المسؤولين الإسرائيليين مقترحات التهدئة في الأراضي المحتلة ورد تل أبيب عليها.

اقرأ ايضا: العثور على جثمان ممثل حركة "حياد" الحاخام الأكبر لدولة الإمارات

وأكدت المصادر، أن الوفد حذر إسرائيل من أن الأوضاع على حافة الانفجار، وأن صمت الفصائل على الجرائم المتواصلة وتحديداً في الضفة الغربية والقدس وسجون الاحتلال، لن يطول.

وتواصل مصر تحركاتها المكوكية على صعيد الملف الفلسطيني، في إطار الوساطة بين السلطة وفصائل المقاومة من جهة، وحكومة الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، وسط مشهد ملتهب في أعقاب اعتداء قوات الاحتلال على الأسيرات في سجن "الدامون"، والاقتحامات الإسرائيلية والمجازر المتواصلة بالضفة الغربية المحتلة، إلى جانب استمرار المستوطنين في اقتحام المسجد الأقصى، فضلا عن قانون سحب الجنسية من أسرى الداخل المحتل.

ووفقًا لوسائل إعلام فلسطينية، وصل وفد قيادي من حركة الجهاد إلى العاصمة المصرية، قادماً من بيروت برئاسة الأمين العام للحركة زياد النخالة، لينضم إلى مجموعة من قيادات الحركة التي كانت قد سبقته إلى العاصمة المصرية، قادمة من قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

ووجهت مصر الدعوة إلى كل من قيادة حركة (الجهاد الإسلامي)، وحركة (حماس)، التي من المنتظر أن يصل وفد قيادي منها إلى القاهرة خلال الأيام المقبلة برئاسة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، بهدف بحث التطورات الأخيرة وسبل الحفاظ على التهدئة في القطاع وعدم تسخين المشهد الملتهب في الضفة الغربية والقدس.

وشهدت الساحة الفلسطينية مؤخرًا توترات شديدة خاصة في الضفة والقدس المحتلتين، شمل تصاعد في الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى والأسيرات في السجون، وهي عوامل قد تفجر الأوضاع فلسطينياً وتُنهي ما يشبه الهدوء الحذر الذي تعيشه المنطقة.

اقرأ ايضا: إسرائيل تغتال قياديين في الجهاد خلال غارة قرب دمشق

وتبذل مصر، وهي أحد أبرز الوسطاء في الملف الفلسطيني، جهودًا كبيرة لمنع تفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وخصوصاً في قطاع غزة الملاصق لأراضيها.

جميع الحقوق محفوظة لـ الحياة واشنطن © 2024

هاتف: 00961-81771671

البريد الإلكتروني: info@darhaya.com