دعا العشرات من أهالي الشهداء الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، السلطات الإسرائيلية بالإفراج عن جثامين أبنائهم المحتجزة لديها.
ووفق وسائل إعلام فلسطينية، فإن المحتجين شاركوا في وقفة بميدان المنارة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، ورفعوا صورًا للشهداء ولافتات تطالب بالإفراج عن جثامينهم.
من جهته، قال محمد عليان "والد الشهيد بهاء، والمحتجز جثمانه": "إن إسرائيل تواصل ارتكاب جريمة قانونية وإنسانية باحتجاز جثامين الشهداء بهدف معاقبة أهاليهم وحرمانهم من دفنهم وفق الأصول".
وأضاف: "اليوم نبعث رسالة لكل أحرار العالم وللمستوى السياسي الفلسطيني للعمل من أجل تحرير الجثامين".
وتابع: "نريد أن ندفن أبناءنا، لا نريد أن يبقوا في ثلاجات الاحتلال".
ولفت إلى أن عدد الفلسطينيين الذي قتلهم الجيش الإسرائيلي منذ عام 2015 ويواصل احتجازهم جثامينهم يبلغ 118، إضافة إلى 256 جثمانًا محتجزًا في "مقابر الأرقام".
و"مقابر الأرقام" هي مدافن بسيطة محاطة بالحجارة دون شواهد، ومثبّت فوق كل قبر لوحة معدنية تحمل رقمًا وليس اسم صاحب الجثمان، ولكل رقم ملف خاص تحتفظ به الجهات الأمنية الإسرائيلية.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية خلال السنوات الأخيرة عن 4 "مقابر أرقام"، إحداها في منطقة عسكرية عند ملتقى الحدود الإسرائيلية والسورية واللبنانية واثنتان في منطقتين عسكريتين بغور الأردن والرابعة شمال مدينة طبريا.
وأصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية في سبتمبر 2019، قرارًا يجيز للقائد العسكري الإسرائيلي احتجاز جثامين فلسطينيين قتلهم الجيش ودفنهم موقتًا لأغراض استعمالهم "أوراق تفاوض مستقبلية".
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com