أقدم متطرفون يهود من جماعة "تدفيع الثمن" الإرهابية، فجر اليوم الأحد، على ثقب إطارات مركبات وتخريب زجاج حافلة ورش كتابات عنصرية على الجدران والشاحنات في الحي الشرقي من مدينة كفر قاسم (وسط فلسطين المحتلة عام 1948).
وقال مراسل "دار الحياة"في الداخل الفلسطيني ، إن العصابات اليهودية خطت شعارات "الموت للعرب" و"اليهود لن يسكتوا" "والشعب الإسرائيلي حي"، باللغة العبرية على الجدران في كفر قاسم في المثلث الجنوبي.
وأفاد سكان الحي بأنهم استيقظوا على الاعتداءات والانتهاكات العنصرية.
يشار إلى أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه في كفر قاسم، وقد سبق وأن حصل في نفس البلدة ولم يبلغ عن اعتقال ضالعين في هذه الجرائم.
وكان إرهابيون يهود أقدموا بتاريخ الـ 2 من ديسمبر 2018 على كتابة عبارات عنصرية معادية ومسيئة للعرب ومنها "تدفيع الثمن" و"انتقام" ووسم "نجمة داود" على محال تجارية وجدران منازل وإعطاب إطارات 32 سيارة خصوصية في الحي الشرقي لكفر قاسم.
ونفذت جماعات "تدفيع الثمن" اعتداءات عنصرية في العديد من البلدات الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 48، حيث تستهدف العصابات أيضًا الأماكن المقدسة والمساجد والكنائس والمقابر الإسلامية والمسيحية،
ويحمل المواطنون الفلسطينيون في الداخل، شرطة الاحتلال المسؤولية عن هذه الاعتداءات الخطيرة، في ظل تساهلها وتجاهلها لقضايا من هذا القبيل خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالعرب.
الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال تصل مكان الاعتداءات في كل مرة يتم إبلاغها وتقوم بالتحقيق مع الفلسطينيين وأخذ إفاداتهم دون أدنى متابعة على الحادثة التي تُقيدها في غالب الأحيان "ضد مجهول.
ويُشار إلى أن عصابات "تدفيع الثمن" اليهودية المتطرفة ارتكبت اعتداءات مشابهة بحق المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين، دون ملاحقة من سلطات الاحتلال، ورغم انتشار آلاف الكاميرات التابعة للاحتلال في كل مكان.
وهذه العصابات التي يطلق عليها جماعات "تدفيع الثمن"، مجموعات من المستوطنين المتطرفين تجمعها بُنية تنظيمية مشتركة، للقيام بأعمال عدائية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com