أدلت إيفانكا، ابنة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بشهادتها لنحو 8 ساعات، أمام لجنة مختارة بمجلس النواب تحقق في أحداث الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول (الكونغرس) في 6 يناير العام الماضي.
وقال النائب بيني تومسون، رئيس اللجنة، في وقت سابق عن إيفانكا، التي شغلت منصب كبير مستشاري البيت الأبيض خلال رئاسة والدها: "إنها تجيب على الأسئلة... وكانت في الجناح الغربي يوم الشغب".
اقرأ ايضا: عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تضلل ترامب للتهرب من صفقة تبادل
وأضاف تومسون للصحفيين في الكابيتول: "ليس بعبارات ثرثرة واسعة النطاق، لكنها تجيب على الأسئلة".
وأدلت إيفانكا ترامب بشهادتها بعد 5 أيام من إجابة زوجها، جاريد كوشنر، على أسئلة اللجنة لأكثر من 6 ساعات.
وكان كوشنر أيضا مستشارا كبيرا في البيت الأبيض في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ولا تحقق اللجنة فقط في أعمال الشغب التي قام بها أنصار ترامب في 6 يناير 2021، ولكن أيضا في إجراءات ترامب آنذاك المتعلقة بفرز الأصوات الانتخابية المعتمدة من قبل الكونغرس في ذلك اليوم، والذي كان لتأكيد انتخاب الرئيس جو بايدن.
وأشار تومسون إلى أن اللجنة لم تصدر أمر استدعاء لإيفانكا ترامب، مثلما فعلت مع عدد من قدامى العاملين الآخرين في البيت الأبيض وحلفاء آخرين للرئيس السابق ترامب، وبعضهم رفض الإدلاء بشهادته.
وأضاف: "لقد جاءت إيفانكا بمفردها. من الواضح أن هذا له قيمة كبيرة".
ورفض تومسون الإجابة على سؤال عما إذا كانت إيفانكا ترامب قد قدمت أي معلومات جديدة أو رؤى جديدة في شهادتها.
ويسعى المشرّعون الأمريكيون لجمع أدلّة من الحلقة الأقرب للملياردير الجمهوري، الذي حكم البلاد لفترة رئاسة واحدة.
وكان نحو ألفي شخص من مناصري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وتحت تأثير مزاعمه بحدوث تزوير انتخابي، عمدوا إلى اقتحام الكونغرس خلال جلسة المصادقة على فوز منافسه جو بايدن بالرئاسة.
وأوقف نحو 800 شخص لضلوعهم في اقتحام مقر الكونغرس.. واعترف ما يقرب من 220 شخصاً بذنبهم بتهم مختلفة.
اقرأ ايضا: "حماس" تدعو ترامب للضغط على إسرائيل: مستعدون لوقف إطلاق النار
وعملية اقتحام مبنى الكابيتول التي خلّفت 5 قتلى على الأقلّ فيما أصيب 140 شرطياً بجروح أعقبت خطاباً نارياً ألقاه ترامب أمام الآلاف من أنصاره بالقرب من البيت الأبيض.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com