قال الخبير في الشؤون العسكرية رامي أبو زبيدة: إن " المعركة الاعلامية هي جزءٌ من الصراع مع العدو الصهيوني حيث يُواجه الفلسطينيون الاحتلال الاسرائيلي عبر الوعي الأمني والصورة والقلم والموقف والريشة كذلك".
وأضاف أبو زبيدة خلال تصريحات خاصة لموقع دار الحياة – واشنطن: أن " العدو الصهيوني يقوم باستغلال مواقع التواصل الاجتماعي سواءً في تغيير الصورة الحقيقية على الأرض، أو استثمار تلك المنصات الاجتماعية وتسخيرها في جهده الاستخباراتي والعملياتي في الميدان عبر جمع أكبر قدر من المعلومات كون تلك المواقع هي ساحة معلومات مفتوحة وتُعطي الاحتلال معلومات قد تتعلق بأماكن اطلاق الصواريخ أو أماكن تحركات المقاومة التي يلجأ بعض النشطاء إلى نشرها نتيجة الجهل الأمني، عدم الخبرة، التسرع، الشهرة والمتمثلة في نشر بعض المنشورات أو كتابة بعض التحليلات أو المواقف التي يستطيع العدو الصهيوني الاستفادة من خلالها.
ودعا أبو زبيدة، إلى ضرورة وجود وعي كافي لدى نشطاء ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وضرورة اسناد الأمر إلى أهله وارجاع كافة الامور المتعلقة بعمل المقاومة لمصادرها الرسمية والرئيسية المنبثقة عن المقاومة سواء فصائل المقاومة، الاعلام الحربي أو المنصات الرسمية كالقنوات الفضائية الرسمية وعدم التسرع في نشر أي معلومات أو صور يُمكن أن تُساهم في تقديم معلومات مجانية للاحتلال أو اعطائه فرصة قَلب الصورة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com