نتنياهو يناقش مع غانتس سيناريوهات جديدة لخطط الضم

اقترح رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الكنيست ياريف لفين العديد من السيناريوهات التي تتعلق بخطط الضم في الضفة الغربية المحتلة، على وزير جيش الاحتلال بيني غانتس للبدء بإحداها في الأول يوليو/(تموز) ، وتتراوح السيناريوهات بين ضم رمزي بعض المناطق المجزئة، وبين ضم ثلاثين في المئة من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية حسب صفقة القرن التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفي ذات السياق، ذكر نيكولاس برانس المستشار السياسي للمرشح الديمقراطي للرئاسة في الولايات المتحدة جو بايدن:" أن تنفيذ خطة الضم سيكون خطاً كبيراً من  قبل الجانب الإسرائيلي، وسيؤثر على العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.

وأضاف برانس:" أن خطة الضم ستضر بإسرائيل بشكل كبير لا سيما على الساحة الدولية وفي أوساط مؤيديها البارزين، كما ستعمل على تقويض حل الدولتين، الذي يشكل الموقف الرسمي للولايات المتحدة نحو الصراع العربي الإسرائيلي.

 ويزعم برانس أن إسرائيل استغلت علاقتها مع الولايات المتحدة وخاصة في وجود دونالد ترامب في البيت الأبيض للمضي قدماً في عملية الضم، وعلى الرغم من ذلك فإن القيادة السياسية الأمريكية باستثناء إدارتها ستدين الضم وبشكل مطلق.

وقالت الإدارة الأمريكية أنها لا يمكنها تأييد خطوة الضم إذا لم تحصل على دعم من داخل الحكومة الإسرائيلية، إذ تربط اعترافها بضم الأراضي الفلسطينية للمستوطنات بموافقة حزب أزرق أبيض.

وفي ذات السياق، أدان رئيس مجلس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" خطة الضم باعتبارها خرقاً للقانون الدولي.

 كما حذر وزير الخارجية الألماني" هايكو ماس" من فرض عقوبات على إسرائيل إذا قامت بتنفيذ خطة الضم من قبل عدة دول.

الجدير بالذكر، أن إسرائيل تعتزم ضم أجزاء من الضفة الغربية والأغوار ذات الأهمية الاستراتيجية إليها بموجب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعروفة إعلامياً باسم صفقة القرن في الأول من يوليو/(تموز)، إذ قوبلت خطة الضم بغضب واسع على المستويين الإقليمي والدولي.