أثارتْ تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي خلال شهر رمضان حالة من الاستياء الكبير في صفوف المسلمين والمؤسسات الخاصة بالحريات، لاسيما أنَّ تصريحاته كانت "متشددة" و"صارمة"، كما يصفها بعض المنتقدين.
وتساءل دونالد ترامب في مقطع فيديو: "إذا كان المسلمون سيُعاملون بنفس الصرامة التي عومل بها المسيحيون الذين خالفوا قواعد التباعد الاجتماعي؟!".
اقرأ ايضا: عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تضلل ترامب للتهرب من صفقة تبادل
وقال ترامب: "أعتقد أنه قد يكون هناك فرق"، مضيفاً: "وسنرى ما سيحدث، لأنني رأيت الكثير من التفاوت في هذا البلد، يلاحقون الكنائس المسيحية لكنهم لا يميلون لملاحقة المساجد".
في السياق ذاته، وجه الرئيس التنفيذي للمنظمة الأمريكية للحريات المدنية انتقادات حادة لترامب على خلفية تصريحاته، قائلاً: "ترامب يواصل حملته لتشويه صورة المسلمين الأمريكيين وتجريدهم من الإنسانية."
فيما عنونت صحيفة "بروباكستان" الباكستانية: "ترامب يدعو إلى فرض قيود اجتماعية صارمة على المسلمين خلال شهر رمضان".
فيما رأى بعض المغردون بأن الرئيس الأمريكي لم يظهر أي عنصرية في خطابه، إنما هو فقط يحاول توجيه شعبه للالتزام بقواعد السلامة العامة.
وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 700 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد ما دفع جماعات دينية في أنحاء البلاد لإغلاق أبوابها.
وحضت "الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية" وخبراء طب مسلمون، على تعليق صلاة الجماعة وتجمعات أخرى.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com