أفادت صحيفة لبنانية نقلاً عن مصادر في حماس اليوم السبت، أن الحركة حماس أرسلت رسالة عبر وسطاء تهديد بإمكانية التصعيد الميداني، فيما ردت الحكومة الإسرائيلية بأنها لن تسكت عن أي هجوم ضدها .
وأضافت المصادر الحمساوية: أن اتصالات بالوسطاء المصريين والقطريين جرت من أجل متابعة الوضع الاقتصادي في قطاع غزة، في ظل حالة الطوارئ الصحّية التي يعيشها أهل القطاع، وعدم قدرتهم على تحمّل التبعات الاقتصادية لهذه الحالة.
اقرأ ايضا: حماس: لا مفاوضات حول سلاح المقاومة.. ولا مكان لأي صفقة جزئية
وكشفت المصادر للصحيفة اللبنانية، عن مضمون رسالة التهديد، والتي تتمثل في تسخين الأوضاع الميدانية على حدود القطاع بما يؤدي إلى وضع لا ترغب فيه إسرائيل، مؤكدةً:" يمكن للمقاومة إدخال نصف المجتمع الإسرائيلي إلى الملاجئ، ما يضاعف أعداد المصابين بفيروس كورونا ويفقد دولة الاحتلال السيطرة عليه" .
وجات تهديدات حماس التي أرسلت عبر وسطاء دول عربية مع تحذيرات بأن حالة الهدوء الحالية قد تتدهور، في حال تأخّر إدخال المنحة القطرية (كما جرى الشهر الماضي)، 16 مليون دولار تشمل تقديم منحة بقيمة 100 دولار لـ 120 ألف أسرة فقيرة، إضافة إلى إدخال مساعدات لمواجهة فيروس «كورونا» وللسيطرة على عمليات حجر المسافرين العائدين في خلال الفترة الأخيرة.
ونفت المصادر ذاتها، أن يكون القطريين قد أبلغوهم بعدم وجود أي تغيير في سير المنحة، وأن هناك رغبة من الحكومة الاسرائيلية في استمرار حالة الهدوء، مبدية تجاوبها مع إدخال المنحة القطرية والمساعدات إلى قطاع غزة، خلال الأسبوع الحالي.
وتشير المصادر إلى أن الجانب القطري يبحث عن آلية لإرسال أموال المنحة القطرية 100 دولار الجديدة في ظل توقّف الرحلات الدولية، موضحاً أنه من ضمم الآليات المقترحة تحويل الأموال عبر البريد من دون توجّه السفير القطري محمد العمادي، أو نائبه، إلى غزة، فيما يتسلّمها موظفو اللجنة القطرية وتوزّع بالطريقة ذاتها التي كانت تجري في الأشهر الماضية.
وعلمت الصحيفة اللبنانية: ان حماس طلبت من الوسطاء الضغط على الاحتلال لتوفير المستلزمات الطبّية لمواجهة فيروس كورونا المستجد في حال وصوله إلى القطاع .
المصدر: "الأخبار اللبنانية"
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com