أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم"، مساء اليوم الإثنين، بأن إسرائيل توجهت إلى كل من مصر والولايات المتحدة، بطلب للبدء في تفكيك ما وصفته بـ"البنى التحتية العسكرية التي أقامها الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء".
وادعت إسرائيل أن هذه البنى العسكرية أُنشئت "بما يخالف الملحق الأمني لاتفاق السلام" المبرم بين الجانبين، بحسب ما ذكرت الصحيفة العبرية.
اقرأ ايضا: مصر تتجاهل دعوة سفير إسرائيل لحفل الدبلوماسيين الجدد وتل أبيب تستشيط غضبًا
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع قوله إن "الأنشطة المصرية تشكل خرقًا كبيرًا للملحق الأمني"، على حد تعبيره.
وأضاف: "إدخال قوات عسكرية إلى سيناء بما يتجاوز الكميات المتفق عليها في الاتفاق هو المشكلة الصغيرة"، قائلاً: "يمكن دائمًا إعادة الدبابات إلى الخلف، فهذه أمور قابلة للتراجع".
وبحسب المصدر ذاته، فإن المسألة باتت ضمن أولويات وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي "طلب التركيز على هذا الملف" وفق متابعة صدى نيوز، فيما شدد على أن إسرائيل "ترغب في الحفاظ على اتفاق السلام مع مصر".
وأضاف أنها "لا تعتزم تغيير انتشارها العسكري على طول الحدود"، لكنه أضاف: "إسرائيل لن تقبل بالوضع القائم"، على حد تعبيره.
اقرأ ايضا: مصر تصدر بيانًا بشأن استقبال نصف مليون فلسطيني في سيناء
ونقلت "يسرائيل هيوم" عن مسؤول إسرائيلي: "إسرائيل تؤكد رغبتها في الحفاظ على اتفاق السلام مع مصر لكنها لن تقبل بتغيير الترتيبات الأمنية على الحدود من طرف واحد".
