أصدرت حركة حماس بيانا بشأن نتائج المفاوضات مع الوسطاء المصريين والقطريين وأدم بولر مبعوث ترامب الأخيرة.
وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع- في بيان، اليوم الاثنين- إن الحركة تعاملت "بمرونة" مع جهود الوسطاء ومبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتنتظر نتائج المفاوضات المرتقبة و"إلزام إسرائيل بالذهاب إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة".
اقرأ ايضا: أعمال عدائية تستمر لـ 16 شهرا.. مسار إسرائيلي جديد للضغط على حماس
وأضاف القانوع، أن المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين وأدم بولر مبعوث ترامب ارتكزت على إنهاء حرب غزة والانسحاب الإسرائيلي من القطاع وإعماره.
وتابع: "التزمنا تماما بالمرحلة الأولى من الاتفاق، وأولويتنا الآن إيواء شعبنا وإغاثته وضمان وقف دائم لإطلاق النار".
وأكد موافقة الحركة على مقترح مصر بلجنة الإسناد المجتمعي، وعلى بدء عملها في قطاع غزة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتثبيته في أرضه، مشيرا إلى أن الاحتلال يهدف من تشديد الحصار وإغلاق المعابر ومنع الإغاثة عن الشعب الفلسطيني إلى دفعه للهجرة، وهذا "أضغاث أحلام".
وحول حديث الاحتلال عن خطط عسكرية لاستئناف القتال في غزة وقرار قطع الكهرباء.. قال إن "هذه خيارات فشلت، وتشكل تهديدا على أسراه، الذي لن يحررهم إلا بالتفاوض".
اقرأ ايضا: إسرائيل تضغط على حماس بورقة المساعدات لتنفيذ طلباتها
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق في الأول من مارس الجاري، بينما رفضت إسرائيل الدخول في المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب. وأوقفت إسرائيل تسليم المساعدات إلى غزة وسط الجمود، وأعلنت، الأحد، قطع إمدادات الكهرباء عن القطاع المدمر.
