استشهد 25 فلسطينيا وأصيب العشرات جراء مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدنية جنين ومخيمها، لليوم الرابع عشر على التوالي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، صباح يوم الإثنين، أن جيش الاحتلال أجبر سكان البنايات المشرفة على مخيم جنين على إخلائها، حيث تمركزت عدة آليات عسكرية بالقرب من البنايات المطالبة بالإخلاء، فيما شهدت عدة بنايات وشقق سكنية عملية نزوح كبيرة للمواطنين.
اقرأ ايضا: الجيش الإسرائيلي ينسحب من "نتساريم" ضمن اتفاق غزة
كما فجرت قوات الاحتلال في مخيم جنين بشكل متزامن قرابة 20 بناية في الجهة الشرقية من مخيم جنين، بعد تفخيخها، ما ألحق أضرارا في بعض أقسام مستشفى جنين الحكومي، دون أن تسجل إصابات.
ويواصل الاحتلال دفع تعزيزات الى مدينة مخيم جنين من حاجز الجلمة العسكري، في حين تستمر جرافاته بتدمير منازل في حارة الدمج، وقرابة 15 ألف شخص نزحوا من مخيم جنين، وحي الهدف، وتوزعوا في 39 هيئة من هيئات المجتمع المحلي في محافظة جنين، وبلداتها.
ولليوم الثامن، يواصل الاحتلال عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها، ما أسفر عن استشهاد أربعة مواطنين، وسط أوضاع انسانية غاية في الصعوبة.
وتواصل القوات الإسرائيلية حصار مستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وعرقلة عمل مركبات الإسعاف وطواقمها الطبية، وإخضاعها للتفتيش والتحقيق الميداني، في الوقت الذي اتخذت من المباني المحيطة بهما ثكنات عسكرية وأماكن لقناصتها.
وفي مخيم طولكرم، تواصل قوات الاحتلال نشر أعداد كبيرة من جنود المشاة في أحيائه وأزقته كافة، ومداهمة المنازل، واجبار سكانها على مغادرتها،، والاستيلاء على البنايات العالية وتحويلها إلى منصات قنص وإطلاق نار صوب المواطنين، مما ادى الى اصابة مواطن (40 عاما)، برصاص قناص جنود الاحتلال المتمركزين داخل أحد هذه البنايات.
اقرأ ايضا: اليوم العاشر للعدوان على جنين: 17 شهيدا وعشرات الجرحى
ولليوم الثاني، يحاصر الاحتلال مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب طوباس، وسط اعتقالات، وتجريف للبنية التحتية واجبار المواطنين على النزوح. فقد جرفت تلك القوات منذ بداية الاقتحام الطرقات والبنية التحتية المؤدية إلى مخيم الفارعة، بالإضافة إلى إغلاق جميع مداخله بالسواتر الترابية، بالإضافة إلى مداهمة منازل في محيط المخيم، واجبار سكانها على النزوح، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.