رفعت مصر شعار عدم الرضوخ لضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومطالبتها باستضافة عدد من الفلسطينيين على أراضيها، حيث قررت القاهرة التكفل بمنحة الطلاب المصريين من قبل الوكالة الأميركية للتنمية.
وأُبلغ الطلاب المستفيدون من برامج الوكالة، السبت الماضي، بصدور قرار بتعليق جميع برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية على مستوى العالم لمدة 90 يوما.
في الإطار.. عقد المجلس الأعلى للجامعات في مصر اجتماعا طارئا برئاسة أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الثلاثاء؛ لبحث حل مشكلة الطلاب المستفيدين.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنه حرصا على مستقبل الطلاب سوف تلتزم كل جامعة بكافة المخصصات والمصروفات الدراسية، التي كانت تخصصها الوكالة لطلاب المنح حتي انتهاء الفصل الدراسي الثاني.
وبشأن ما أثير على منصات التواصل الاجتماعي عن إقدام إدارة الجامعة الأميركية على إخراج طلاب المنح من أماكن إقامتهم لمدة 90 يوما، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي عادل عبد الغفار أن ما أثير مجرد شائعات وأن "إدارة الجامعة الأميركية تعهدت بتحمل نفقات طلاب المنح بداخلها".
وشدد المتحدث باسم وزارة التعليم العالي على أنه بالنسبة لباقي الجامعات سواء الحكومية أو الأهلية أو الخاصة لن يتضرر أي طالب يدرس ضمن المنح المقدمة، وأن الجامعات "ستتكفل بكامل المنحة" سواء على مستوى مصاريف الدراسة أو الإقامة.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي أكد، الثلاثاء، أنه لم يتراجع عن فكرة نقل الفلسطينيين خارج القطاع.
وقال الرئيس الأميركي: "عندما تنظر إلى قطاع غزة، فقد كان جحيمًا لسنوات عديدة"، بحسب تعبيره.
