تقدمت الحكومة السورية الانتقالية بطلب لمجلس الأمن الدولي؛ للتحرك العاجل لإجبار إسرائيل على وقف هجماتها على الأراضي السورية، والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها، معتبرة ذلك انتهاكاً لاتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974.
ووجه سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، رسالتين رسميتين إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أوضح السفير فيهما أنه يتصرف بناءً على تعليمات الحكومة الجديدة في دمشق لتقديم هذه المطالب.
اقرأ ايضا: "بالإجماع".. إسرائيل تتخذ أول قرار بشأن الجولان السوري بعد سقوط الأسد
وقال الضحاك- في رسالتي-"في الوقت الذي تشهد فيه الجمهورية العربية السورية مرحلة جديدة يتطلع فيها شعبها لإقامة دولة حرية ومساواة وسيادة قانون، توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق إضافية من الأراضي السورية في جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة".
ووفق وكالة "أسوشيتد برس"، التي حصلت على نسخة من الرسالتين، فإن هاتين أول رسالتين توجههما الحكومة الانتقالية السورية الجديدة إلى الأمم المتحدة بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
اقرأ ايضا: الجولاني: الأراضي السورية لن تستخدم للهجوم على إسرائيل
وأشارت الوكالة إلى أنه تم توجيه الرسالتين بتاريخ 9 ديسمبر الجاري عقب إطاحة الثوار بالرئيس المخلوع بشار الأسد وإنهاء حكم عائلته الذي دام أكثر من 54 عاما في سوريا.
