واصلت إسرائيل مسح قرى لبنانية حدودية من على الخريطة، بتفخيخها وتفجيرها، حيث انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر اختفاء عشرات المنازل في إحدى القرى الجنوبية بعد أن دمرها الجيش الإسرائيلي بشكل مفاجئ.
ويُعتبر هذا جزءاً من استراتيجية إسرائيلية بدأ تنفيذها منذ منتصف أكتوبر 2024، بهدف تحويل المنطقة الحدودية مع لبنان إلى “أرض محروقة” تمهيداً لإعلانها منطقة عازلة.
اقرأ ايضا: "وسط القصف وأزيز الرصاص".. إسرائيل تجبر الفلسطينيين على النزوح من حي الشجاعية
وتشير التقديرات الأولية إلى أن الخسائر الناجمة عن الحرب الإسرائيلية على لبنان قد تصل إلى نحو 20 مليار دولار، ما يعادل حوالي 83% من حجم الاقتصاد اللبناني.
من جهته، أشار الباحث محمد شمس الدين في "الشركة الدولية للمعلومات" خلال تصريحاته لصحيفة الشرق الأوسط إلى أن نحو 29 قرية ومدينة، تمتد على طول 120 كيلومترا من الناقورة غرباً إلى شبعا شرقاً، قد دُمّرت معظمها بشكل كلي، فيما دُمرت نحو 25 ألف وحدة سكنية.
اقرأ ايضا: إسرائيل تحاول التوغل البري في أطراف بلدة شمع الحدودية مع لبنان
وفي ظل هذه الأوضاع، تستمر المواجهات بين إسرائيل وحزب الله، حيث تواصل إسرائيل استهداف مناطق لبنانية، بينما استهدف الحزب اللبناني قاعدة ميرون الجوية في الجليل الأعلى، إضافة إلى إطلاق صواريخ على مستوطنة سعسع في الجليل الغربي.
