أدان الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يوم 07 أكتوبر 2023، ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية في حق الفلسطينين.
وخلال خطابه الذي ألقاه أمام البرلمان المغربي، اليوم الثلاثاء، دعم الرئيس الفرنسي، إسرائيل في "الدفاع عن نفسها".
اقرأ ايضا: حماس: لا صفقة أسرى إلا بعد انتهاء الحرب على غزة
ماكرون من داخل البرلمان المغربي يقول: لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، ويصف المقاومة بالهمجية والنواب والمستشارين يقابلونه بالتصفيق.
— د. رشيد بوطربوش (@Boutarbouch1) October 29, 2024
*كل الإدانة للمصرح والمصفق * pic.twitter.com/YLyJu36iuM
وقال ماكرون: "في السابع من أكتوبر 2023، وقع هجوم وحشي فظيع نفذته حماس ضد إسرائيل وشعبها"، مضيفاً أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن شعبها ضد هذا التهديد".
وأوضح أن "فرنسا فقدت في عملية طوفان الأقصى، 48 من أبنائها، ولا يزال اثنان من مواطنينا محتجزين كرهائن في غزة".
وتابع أنه لا يمكن بأي حال تبرير الحصيلة الإنسانية الكارثية في غزة والمعاناة التي يعاني منها السكان المدنيون هناك، مطالبًا بوقف إطلاق النار في غزة.
وفي هذا السياق، قال إن "فرنسا لم تتوقف عن المطالبة بذلك منذ نونبر الماضي، وقف إطلاق النار من أجل تحرير الرهائن، وحماية السكان المدنيين، والسماح أخيرًا بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وفيما يتعلق بالحرب على لبنان، دعا الرئيس الفرنسي كذلك لوقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية، قائلاً: "نحن نعمل على ذلك منذ عدة أسابيع بالتنسيق مع شركائنا الأمريكيين وعدة أطراف أخرى. ولهذا السبب، ووفقًا لهذا الموقف، دعوت إلى وقف صادرات الأسلحة المستخدمة حاليًا في غزة، والضفة الغربية، ولبنان".
وفي غضون ذلك، أشار إلى أن طريق الدبلوماسية ممكن، وهو طريق يتطلب التزامات كبيرة، وهذا هو الطريق الذي تدعمه فرنسا لتمكين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني واللبناني أيضًا من تحقيق تطلعاتهم نحو السلام والأمن، وعودة جميع النازحين بسلام إلى ديارهم.
اقرأ ايضا: "حماس" تدعو ترامب للضغط على إسرائيل: مستعدون لوقف إطلاق النار
ووجه ماكرون خطابه إلى البرلمانيين بالقول: "تعرفون التزام فرنسا التاريخي بحل الدولتين. يجب إعادة إطلاق هذه الرؤية بشكل حاسم لضمان سلام دائم في الشرق الأوسط. وتعرفون أيضًا التزامنا الثابت بمحاربة معاداة السامية في فرنسا وحول العالم، وهذا التزام غير قابل للتراجع. وأقول هذا في وقت عادت فيه أفعال معادية للسامية للظهور بشكل واضح في السنوات الأخيرة وانتشرت".