بثت القناة 12 الإسرائيلية، مقطع فيديو من كاميرا أحد الجنود الذين شاركوا بالمعركة الأخيرة في مواجهة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، يحيى السنوار.
ورصد جندي من الكتيبة 450 في جيش الاحتلال الإسرائيلي - في الساعة 10 صباح الأربعاء الماضي - 3 أشخاص يتنقلون في حي تل السلطان المدمر شرق مدينة رفح، ونقل ذلك إلى قائده قائلا: "أعتقد أن هناك 3 مسلحين يتجولون هناك. قد يكونون داخل المنزل".
اقرأ ايضا: الجيش اللبناني يعلن مقتل عسكري وإصابة آخر جراء استهداف إسرائيلي
תיעוד בלעדי בחדשות 12 - הקרב שבו חוסל סינוואר: מההיתקלות ועד הפגז לבית, התיעודים ממצלמות הגוף של הלוחמים. pic.twitter.com/ZhibLfEvUq
— איציק בלס (@b_ishak1) October 21, 2024
وبعد ذلك وصلت قوة من الكتيبة إلى هذه النقطة ونجحت في تحديد المكان، وبحسب الجنود الإسرائيليين، لوحظ 3 أفراد اثنان يسيران في المقدمة ملفوفين بالبطانيات، وآخر يسير خلفهم يرتدي سترة قتالية ويحمل مسدسًا ووجه ملثم، ولم يتخيلوا أن هذا الشخص هو السنوار.
وسجلت الكاميرا، المثبتة على رأس أحد الجنود بالفرقة 450، اللحظات الأولى للمواجهة بين قوات الجيش والمجموعة التي يرأسها السنوار، فقد أطلق الجنود النار وأصابوا يد السنوار، وبعد ذلك انقسمت مجموعته، ودخل اثنان منهم إلى منزل مجاور، وتوجه السنوار إلى منزل آخر.
وقال أحد الجنود عبر اللاسلكي: "لقد شاهدته داخل هذا المنزل" ليقوم رئيس "حماس" بفتح النار على أفراد القوة الإسرائيلية مصيبًا أحد الجنود بجروح خطيرة، وبينما كان يهم برمي قنبلة يدوية تجاههم، تحركت الدبابات ووجهت مدافعها إلى المنزل.
الكاميرا كشفت أن السنوار المصاب في يده تمركز في الطابق الثاني من المنزل، ليأتي طلب قائد الكتيبة 450 بإطلاق طائرة مسيرة لمسح المبنى قبل اقتحامه، ولم يتخيل أحد من الحاضرين أن هذه الصورة التي التقطتها المسيرة ستكون آخر توثيق للسنوار.
اقرأ ايضا: إسرائيل تخطط للبقاء في غزة حتى نهاية 2025 مع الاحتفاظ بنحو 4 مناطق كبيرة
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن قوات الجيش بدأت بالتقدم تحت غطاء ناري صوب المكان الذي يوجد به السنوار، وبعد ساعة طويلة من الاشتباك، أطلق طاقم الدبابة قذيفة على الطابق الثاني من المنزل.