أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أسر مقاتل من حزب الله في جنوب لبنان، دون تحديد المكان والزمان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي- في بيان، اليوم- إن العنصر المأسور "تحصن داخل مجمع تحت الأرض في جنوب لبنان".
اقرأ ايضا: البيت الأبيض: وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" بات "قريبًا"
وأضاف: "خلال نشاط قوات جيش الدفاع في منطقة جنوب لبنان، تم العثور على فتحة نفق تحت أرضي داخل أحد المباني الذي يقود إلى منطقة مكوث مخربين مع فتحة خروج مجاورة".
وتابع: "لقد فرضت القوات طوقا على المبنى، وفتشت فتحة النفق وعثرت على مجمع تحت أرضي بعمق حوالي 7 أمتار تحصن فيه مخرب تابع لمنظمة حزب الله إلى جانب الوسائل القتالية والمعدات المصممة للمكوث لفترة طويلة".
وأردف: "وبعد استسلام واعتقال المخرب، استجوبه المقاتلون في الميدان ثم نقل إلى مرفق احتجاز لمتابعة التحقيق معه داخل الأراضي الإسرائيلية".
من جانبه، لم يؤكد حزب الله أو نفى أسر أحد مقاتليه، وأعلن، الأحد، عن خوض مقاتلين اشتباكات عنيفة خلال محاولات تسلل قوات إسرائيلية إلى مناطق بليدا ورامية ومارون الراس جنوب لبنان.
وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، الأحد، بعدة مناطق في جنوب لبنان، في وقت تستمر فيه الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة، ومنها غارة استهدفت مسعفين من الصليب الأحمر اللبناني.
وذكر حزب الله، الأحد، أن مقاتليه استهدفوا تجمعا لجنود إسرائيليين داخل بلدة حدودية في جنوب لبنان، بعدما أعلن فجرا صد محاولتي تسلل وقصف مواقع في شمال إسرائيل.
وأورد الحزب- في بيان- أن مقاتليه استهدفوا تجمعا لجنود إسرائيليين في بلدة مارون الراس بقذائف المدفعية، واشتبكوا مع قوات أخرى في بليدا، في وقت تواصل إسرائيل شن غارات على مناطق عدة بموازاة عمليات توغل بري.
وفي وقت سابق، اليوم الأحد، قال حزب الله إنه اشتبك مع قوات إسرائيلية حاولت التسلل إلى قرية رامية في جنوب لبنان فيما أصيب جندي ثالث من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في الصراع المتفاقم بين إسرائيل والجماعة المدعومة من إيران.
ومنذ ذلك الحين، قتلت الغارات الإسرائيلية اليومية أكثر من 1200 شخص وأدّت لنزوح أكثر من مليون آخرين، بحسب الأرقام الرسمية.
اقرأ ايضا: للمرة الأولى.. "حزب الله" يستهدف مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، السبت، إنّ 26 شخصا قتلوا الجمعة، ما يرفع إلى 2255 عدد القتلى منذ اندلاع المواجهات في أكتوبر 2023.