أعلنت حكومة نيكاراغوا، عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، وذلك ردًا على “الإبادة الجماعية الوحشية” التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وفي بيان رسمي، أوضحت الحكومة أن هذا القرار جاء بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن الصراع “يمتد الآن أيضًا إلى لبنان، ويشكل تهديدًا خطيرًا لسوريا واليمن وإيران”.
اقرأ ايضا: "وسط القصف وأزيز الرصاص".. إسرائيل تجبر الفلسطينيين على النزوح من حي الشجاعية
وكان الكونغرس في نيكاراغوا قد مرر قرارًا يطالب الحكومة باتخاذ إجراءات تتزامن مع الذكرى السنوية للحرب الإسرائيلية على غزة. وفي تصريحات لوسائل الإعلام الرسمية، أكدت روزاريو موريو، نائبة الرئيس دانييل أورتيغا، أن “رئيسنا طلب من وزارة الخارجية المضي قدمًا في قطع العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة الإسرائيلية الفاشية والمجرمة”.
ويُعتبر هذا القرار رمزيًا وسياسيًا في الأساس، حيث إن التبادلات بين البلدين تكاد تكون معدومة، ولا يوجد لإسرائيل سفير في ماناغوا.
وفي ظل هذه التطورات، يشهد الشرق الأوسط حالة تأهب قصوى لمزيد من التصعيد الإقليمي، خصوصًا بعد إطلاق إيران وابلًا من الصواريخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر.
اقرأ ايضا: ماليزيا: سنستمر في دعم فلسطين ولن نعترف بإسرائيل
تجدر الإشارة إلى أن إيران تُعتبر حليفًا لإدارة الرئيس أورتيغا.