في ظل استمرار التصعيد والقمع المتواصل بمختلف مناطق الضفة الغربية، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، باقتحام مدينة نابلس.
وبدأت وحدات خاصة إسرائيلية بالتسلل في البلدة القديمة في نابلس قرب خان التجار بواسطة مركبة "شاحنة" ثقيلة بلوحات تسجيل فلسطينية لحصار أحد المنازل.
اقرأ ايضا: الجيش اللبناني يعلن مقتل عسكري وإصابة آخر جراء استهداف إسرائيلي
في غضون ذلك، جرى تبادل لإطلاق النار حيث اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة ومواجهات من قبل عدد من الشبان قاموا برشق الآليات العسكرية بالحجارة.
وكانت هذه العملية في ساعة الذروة، ما أدى لإخلاء المواطنين من المحال التجارية بالإضافة إلى وجود عدد من العالقين لحظة دخول الجيش الإسرائيلي.
كما داهمت قوات الاحتلال أحد المنازل مخلفة دمارًا وتخريبًا خلال عمليات التفتيش، وانسحبت بعد ذلك من البلدة القديمة في مدينة نابلس دون تسجيل أي حالات اعتقال.
ووفقًا لبيانات الهلال الأحمر الفلسطيني أدت هذه الاشتباك إلى ٥ إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي بينها إصابتان لطفلين وصفت حالتهما بين متوسطة وخطيرة، ويجري التعامل معهما داخل مستشفيات نابلس.
وذكرت وكالة "معا" الإخبارية أن قوات الاحتلال اقتحمت برفقة طواقم البلدية التابعة لهم، اليوم الأحد، مخيم شعفاط في القدس، ونفذت حملة مداهمات لعشرات المحلات التجارية وقاموا بفحص الأوراق الخاصة والتراخيص داخل المحلات وقاموا بتفتيش وتخريب في عدد منها وخلال عملية الاقتحام.
وأغلقت القوات الحاجز العسكري المقام لمدخل المخيم بالكامل، ومنعت الدخول إلى المخيم أو الخروج منه، مما تسبب أزمة مرورية في المكان.
في المقابل، قام مستوطنون إسرائيليون، اليوم الأحد، بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي بأعمال تجريف للجبل الشامي وجبل الرأس وتوسعة أراضي قرية “أم صفا” شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وكانت قد بدأت المصادرة قبل نحو اسبوعين حيث إن مساحة المنطقة المستهدفة تبلغ 500 دونم من اراضي القرية.
اقرأ ايضا: تفاؤل في اليمين الإسرائيلي بعد ترشيحات إدارة ترامب الداعمة
وفي القدس، نفذ عشرات المستوطنين اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، عبر باب المغاربة، الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال القدس وفرض قيود على دخول المصليين الى الاقصى بفحص الهويات ومنع العديد الدخول الى المسجد.