في محاولة جديدة للضغط على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، نفذ أهالي المحتجزين في قطاع غزة احتجاجاً في تل ابيب، يطالبون فيه الحكومة الإسرائيلية بوقف إطلاق النار والإفراج عن "الرهائن".
وخلال الاحتجاج، قيد المتظاهرون أيديهم، ووضعوا عصابات على أعينهم، وأسكتوا أصواتهم، وغطوا بعض أجزائهم باللون الأحمر في "تجسيد لمعاناة المحتجزين".
اقرأ ايضا: أمين عام "حزب الله": غارات إسرائيل على بيروت سيقابلها رد في تل أبيب
ورغم ذلك الغليان لم تظهر تغيرات على خطط نتنياهو، حيث أنه مضى في تصعيد الحرب، وبدا أكثر تمسكاً بموقفه من عدم إتمام أي صفقة لا تشمل سيطرة إسرائيل على ممر فيلادلفيا بين مصر وغزة، وهي نقطة نزاع رئيسية في المفاوضات الخاصة باتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
من ناحية أخرى، يريد نتنياهو أن يحافظ على وجود أمني على طول ممر فيلادلفيا، الذي يمتد لمسافة 9 أميال على طول الحدود الفاصلة بين غزة ومصر، والذي تزعم إسرائيل أنه استُخدم لتهريب البشر والأسلحة.