حماس ترد على الوسطاء: نريد خطة تعتمد على المحادثات السابقة للمفاوضات

مشاركة
غزة تحت القصف غزة تحت القصف
غزة-حياة واشنطن 03:35 م، 11 اغسطس 2024

ردت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، على بيان أصدرته الولايات المتحدة وقطر ومصر التي تتوسّط بين إسرائيل والحركة، يوم الخميس الماضي.

وحض بيان الوسطاء طرفي النزاع على استئناف المحادثات في 15 آب/أغسطس في الدوحة أو القاهرة.

اقرأ ايضا: مصر ترد على نتنياهو: تروج للأكاذيب للتغطية على فشلك في قطاع غزة

وفي بيان لها اليوم الأحد، أوضحت حركة "حماس" مطالبها من الوسطاء، والتي تتمثل في تقديم خطة تعتمد على المحادثات السابقة بدلاً من الدخول في مفاوضات جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت الحركة - في بيانها - إنها "تطالب الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ الثاني من يوليو 2024 استناداً لرؤية الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال بذلك، بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال وتمنحه مزيدا من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا".

وكشفت الحركة، في بيان: "منذ بداية العدوان، حرصت (حماس) على إنجاح جهود الأشقاء الوسطاء في مصر وقطر، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الجماعية على شعبنا، وشددت على دعمها لأي جهد يحقق وقف العدوان".

وأضاف أنها "خاضت جولات مفاوضات عديدة، وقدمت كل ما يلزم من مرونة وإيجابية من أجل تحقيق أهداف ومصالح شعبنا وحقن دمائه ووقف الإبادة الجماعية بحقه، وبما يفتح المجال لعملية تبادل للأسرى وإغاثة شعبنا وعودة النازحين وإعادة إعمار ما دمره العدوان".

وأبرز البيان: "وافقت الحركة على مقترح الوسطاء في 6 مايو 2024 ورحبت بإعلان الرئيس بايدن، وهو ما قابله العدو بالرفض واستمرار المجازر بحق شعبنا، واستمر بالتأكيد على موقفه بأنه غير جاد بوقف دائم لإطلاق النار، وكانت ممارساته العدوانية بحق شعبنا دليلا عمليا على ذلك".

اقرأ ايضا: "لن نقف مكتوفي الأيدي".. إثيوبيا ترد على إرسال مصر معدات عسكرية للصومال

وتابعت الحركة: "ورغم أننا والأشقاء الوسطاء في مصر وقطر ندرك حقيقة نوايا ومواقف الاحتلال ورئيس حكومته، إلا أن الحركة تجاوبت مع الاتفاق الأخير بتاريخ 2/7/2024م، والذي واجهه العدو بشروط جديدة لم تكن مطروحة طوال عملية التفاوض، وذهب للتصعيد في عدوانه على شعبنا وارتكاب المزيد من المجازر، وصولاً لاغتيال رئيس الحركة إسماعيل هنية، في تأكيد لنواياه باستمرار العدوان وعدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".