أدانت الرئاسة والحكومة الفلسطينيتين، وفصائل المقاومة، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في وقت أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الحداد وتنكيس الاعلام ليوم واحد حدادا على اغتيال هنية، وسط إضراب عم الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بشدة اغتيال هنية، مؤكدا أنه عمل جبان وتطور خطير، داعيا جماهير الشعب الفلسطيني وقواه إلى الوحدة والصبر والصمود في وجه الاحتلال الاسرائيلي.
اقرأ ايضا: الشرطة الإسرائيلية تعتقل 3 فلسطينيين لمحاولة اغتيال بن غفير ونجله
كما أدانت الحكومة الفلسطينية، عملية الإغتيال الغادرة بحق "الأخ القائد الوطني إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس الوزراء الفلسطيني الاسبق".
من جانبه، قال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ: "نستنكر اغتيال القائد الوطني إسماعيل هنية ونعتبره عملا جبانا يدعونا للصمود".
ونعت حركة الجهاد الإسلامي، هنية وقالت إن "عملية الاغتيال الآثمة التي نفذها العدو المجرم بحق رمز من رموز المقاومة لن تثني شعبنا عن استمرار المقاومة لوضع حد للإجرام الصهيوني الذي تجاوز كل الحدود".
كما دانت حركة فتح، عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد إسماعيل هنية، معتبرة أن ذلك عمل جبان، وأكدت أهمية وحدة الشعب الفلسطيني وصموده أمام العدوان الإسرائيلي.
من جهتها، قالت لجان المقاومة في فلسطين، إن عملية الاغتيال بحق قائد كبير ورمز من رموز شعبنا الفلسطيني ومقاومته لن تفت من عضد المقاومة
وأعلنت القوى والفصائل الوطنية الفلسطينية، الإضراب الشامل اليوم في جميع محافظات الضفة الغربية تنديداً باغتيال إسماعيل هنية، وكذلك أعلنت جامعة بيرزيت الإضراب وتعليق الدوام حدادًا على اغتيال هنية.
من جانبه، قال القيادي السابق في حركة فتح، محمد دحلان: "ننعى لشعبنا الفلسـطـيني القائد الوطنـي الكبير إسـماعيـل هنـيـة رئيس المكتب السياسي لحركـة حماس، وندين عملية الاغتيـال الجبـانة التي لم تكن لتحدث، لولا الضوء الأخضر الأمريكـي للاحتـلال بمواصلة جرائـمه وحـرب الإبادة ضد أبناء شعـ.ـبنا الفلسطيني وقادتـه".
ودعا دحلان، إلى تعزيز الوحدة الوطنيـة لمواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطـينية وفرض الوقائع الجديدة على الأرض.
في غضون ذلك، نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن نجل هنية، عبد السلام هنية، قوله: "نال والدي ما تمنى، ونحن في ثورة ونضال مستمر ضد الاحتلال"، مضيفا: "المقاومة لن تنتهي باغتيال القيادة وحماس ستظل تقاوم حتى التحرير".
وتابع عبد السلام هنية: "كان والدي يشعر بالشهادة في كل يوم، ونحن نفتخر به ونرفع رأسنا عالياً"، وقال: "دم والدي ليس أغلى من دم أصغر طفل فلسطيني".
