ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن أكثر من 320 شهيداً ومصاباً وصلوا إلى المستشفيات خلال 48 ساعة أجسادهم محروقة حرقاً نتيجة استخدام الاحتلال الإسرائيلي أسلحة مُحرمة دولياً.
وارتفعت أعداد الشهداء والمصابين التي وصلت إلى المستشفيات في قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية إلى 320 شهيداً ومصاباً، حيث وصلوا وأجسادهم محروقة حرقاً نتيجة استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي أسلحة محرمة دولياً.
اقرأ ايضا: 66 شهيدا معظمهم أطفال ونساء في قصف شمال غزة
ووفقاً لتقديرات طبية، فإن الأسلحة التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتتسبب بهذا النوع من الحروق من الدرجة الثالثة؛ هي صواريخ وقنابل يُطلَق عليها الأسلحة الحرارية أو الأسلحة الكيماوية وهي أسلحة غير تقليدية ومحرمة دولياً وممنوعة من الاستخدام ضد البشر وغالبيتها من صناعة أمريكية.
وتعمل هذه الأسلحة على تفاعل المواد الكيماوية مع الجلد وتتسبب مباشرة بتآكلٍ كيمائيٍ للأنسجة في أجساد الشهداء والمصابين، كما تتسبب بآلام شديدة وأضرارٍ جسديةٍ عميقة، مما يجعلها تتسبب بحروق قاتلة ومميتة خلال 27 ساعة أو أقل.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان، بأشد العبارات الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين وضد الأطفال والنساء، داعيا كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم ضد المدنيين وملاحقة الاحتلال ومحاكمته أمام المحاكم الدولية.
اقرأ ايضا: 65 شهيدا في قصف منازل مأهولة بالسكان في بيت لاهيا
وحمل البيان الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية القانونية والحقوقية عن إمداد الاحتلال "الإسرائيلي" بهذه الأنواع المتعددة من الأسلحة المحرمة دولياً، كما حمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن الجرائم والمجازر والمذابح التي يرتكبها المدنيين والنازحين.