فرصهم ضئيلة للحياة.. "شبح الموت" ينهش أجساد حديثي الولادة في غزة

مشاركة
رضيع بمستشفى كمال عدوان في غزة رضيع بمستشفى كمال عدوان في غزة
حياة واشنطن-وكالات 08:29 ص، 05 يوليو 2024

في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر، تعد فرص بقاء الأطفال من حديثي الولادة على قيد الحياة ضئيلة جدًا.

ومن داخل مستشفى كمال عدوان بشمال غزة، وخاصة في جناح سوء التغذية، يحارب أطفال بعمر أيام قليلة، وغالبًا ما يكونون مبتسرين من أجل حياتهم.

اقرأ ايضا: الحرب على غزة تفرض "عملية توازن" صعبة على الأردن

ووفقًا لشبكة "سكاي نيوز"، تعاني الأمهات من سوء التغذية إلى الحد الذي يجعلهن غير قادرات على الرضاعة الطبيعية، وبالتالي يموت الأطفال جوعًا، لأنهم لا يستطيعون الحصول على التغذية الحيوية التي يحتاجها حديثو الولادة.

وخلال تقرير للشبكة، قال الدكتور حسام أبو سعفة، مدير المستشفى: "خلال أسبوعين، اكتشفنا أكثر من 250 مريضًا يعانون من سوء التغذية.. تم اكتشاف كل ذلك في مستشفى واحد، وهو مستشفانا، مما يعني أن العدد سيرتفع على الأرجح في الأيام المقبلة. ونطالب العالم بالسماح بدخول الغذاء والمياه الصافية".

وفي الأثناء، ترقد جثة طفلة لم تنج من الموت في حاضنة المستشفى في انتظار الدفن، إذ ولدت قبل موعدها بشهرين؛ لأن والدتها كانت منهكة للغاية، وكان من المبكر جدًا أن يقوم والداها حتى بتسميتها.

ولا يزال معبر رفح الحدودي مع مصر مغلقًا لأن الجيش الإسرائيلي يواصل احتلال الأراضي المحيطة به والعمل فيها.

اقرأ ايضا: نتنياهو: ندرس رد "حماس" على اقتراح لوقف حرب غزة

بموازاة ذلك، أوقف الرصيف الأميركي عملياته مرة أخرى، بسبب أمواج البحر العالية، ولم يصل بعد كثير من المساعدات التي قدمها إلى سكان غزة الذين يحتاجون إليها.