مكالمة بايدن ونتنياهو.. عودة "لنقطة الصفر" وإصرار على استكمال حرب غزة

مشاركة
بايدن ونتنياهو بايدن ونتنياهو
حياة واشنطن-وكالات 02:56 م، 04 يوليو 2024

أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن، اتصالًا هاتفيًا اليوم الخميس، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تناولا خلاله اتفاق وقف إطلاق النار المقترح في قطاع غزة وعملية تبادل الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.

وتعليقًا على الأمر، قال مكتب نتنياهو - في بيان - إن "رئيس الوزراء أبلغ بايدن قراره إرسال وفد لمواصلة المفاوضات من أجل إطلاق سراح المختطفين، وأكد مجددًا المبادئ التي تلتزم بها إسرائيل، وفي مقدمتها التزام إسرائيل بعدم إنهاء الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها".

اقرأ ايضا: هل يسعى بايدن حقًا نحو "ردم الفجوة" بين نتنياهو وحماس لإنهاء حرب غزة؟

في المقابل، أعلن البيت الأبيض - في بيان - أن "بايدن تحدث هذا الصباح مع رئيس الوزراء نتنياهو، وناقشا الجهود الجارية لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لوقف إطلاق النار إلى جانب إطلاق سراح الرهائن، على النحو الذي حدده الرئيس وأيده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجموعة السبع ودول حول العالم".

البيان الأمريكي أضاف: "ناقش القائدان الرد الأخير من حماس، ورحب بايدن بقرار نتنياهو السماح لمفاوضيه بالتعامل مع الوسطاء الأمريكيين والقطريين والمصريين في محاولة لإتمام الصفقة".

وتابع البيت الأبيض: "أكد بايدن مجددًا التزامه الصارم بأمن إسرائيل، بما في ذلك في مواجهة التهديدات التي تشكلها الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران مثل حزب الله اللبناني".

والأربعاء أعلن مكتب نتنياهو أن إسرائيل تلقت رد حماس الأخير على اقتراح إسرائيلي، وأنها ستدرسه اليوم الخميس.

ورغم موافقته على إرسال وفد للتفاوض، عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى "نقطة الصفر"، التي تشكل الخلاف الأساسي مع حركة حماس.

فقد قال مسؤول إسرائيلي، الخميس، إن نتنياهو وافق على إرسال فريق للتفاوض في المحادثات، لمحاولة التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن مقابل وقف إطلاق النار مع حماس.

لكن أثناء اللقاء مع مفاوضيه، أكد نتنياهو مرة أخرى أن "الحرب لن تنتهي إلا بعد تحقيق جميع أهدافها، وليس قبل ذلك بلحظة واحدة".

وأهداف الحرب بالنسبة لنتنياهو هي القضاء على حركة حماس، وضمان ألا يشكل غزة خطرًا على إسرائيل، مع عودة الرهائن المحتجزين في القطاع.

اقرأ ايضا: نتنياهو: ندرس رد "حماس" على اقتراح لوقف حرب غزة

وتتعارض هذه الأهداف مع شروط حماس في جولات المفاوضات الماضية، إذ تصر الحركة على إنهاء تام للحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة.