قال مصدران أمنيان مصريان إن حركة "حماس" تريد ضمانات مكتوبة من الولايات المتحدة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة من أجل التوقيع على اقتراح هدنة الذي تدعمه واشنطن.
وبحسب "رويترز"، أوضح وسطاء قطريون ومصريون أن "حماس" ردت يوم أمس الثلاثاء على خطة من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر بين إسرائيل والحركة الفلسطينية، دون تقديم تفاصيل.
اقرأ ايضا: البيت الأبيض: وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" بات "قريبًا"
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد أعلن عن الخطة في نهاية مايو (أيار)، والتي تتضمن إفراجًا تدريجيًا عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية على مرحلتين، إضافة إلى إطلاق سراح سجناء فلسطينيين على أن تشمل المرحلة الثالثة إعادة إعمار القطاع وتسليم رفات رهائن لقوا حتفهم.
وأوضح المصدران المصريان ومصدر ثالث مطلع على المحادثات أن "حماس" لديها مخاوف من أن المقترح الحالي لا يقدم ضمانات صريحة بشأن الانتقال من المرحلة الأولى من الخطة، التي تشمل هدنة لستة أسابيع وإطلاق سراح بعض الرهائن، للمرحلة الثانية التي تتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل.
وأضافوا أن الحركة ستقبل بالخطة إذا حصلت على ضمانات، وإن مصر على تواصل مع الولايات المتحدة بشأن ذلك المطلب.
فيما قال المصدر الثالث: "تريد (حماس) تطمينات بشأن الانتقال التلقائي من المرحلة الأولى لما بعدها وفقاً للاتفاق الذي أعلنه الرئيس بايدن".
اقرأ ايضا: "حماس" تدعو ترامب للضغط على إسرائيل: مستعدون لوقف إطلاق النار
وكانت "حماس" قد قالت، أمس الثلاثاء، إن ردها الإيجابي يفتح الطريق واسعًا للتوصل لاتفاق، لكن مسؤولاً إسرائيلياً، طلب عدم ذكر اسمه، قال إن "حماس غيرت كل المعايير الرئيسية والأكثر أهمية"، واصفًا رد الحركة بأنه رفض لمقترح بايدن للإفراج عن الرهائن.