أعلن نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، أن أحد أفراد أجهزة الأمن التابعة للأمم المتحدة قُتل في هجوم استهدف سيارته في رفح أمس الإثنين، موضحا أنه أول موظف دولي تابع للأمم المتحدة يُقتل في غزة منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وقال فرحان حق، في تصريح صحفي، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، شعر "بحزن عميق عندما علم بوفاة أحد أعضاء إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن وإصابة آخر نتيجة قصف تعرضت له مركبتهما التابعة للأمم المتحدة، أثناء توجههما إلى المستشفى الأوروبي في رفح".
اقرأ ايضا: إسرائيل أبلغت مصر بموافقتها على الانسحاب من معبر رفح ومحور فيلادلفيا
وأضاف: "هذا الموظف هو الضحية الأولى للأمم المتحدة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة"، لافتا إلى مقتل نحو 190 موظفا فلسطينيا في الأمم المتحدة، معظمهم من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأوضح أن الأمين العام للأمم المتحدة "يدين جميع الهجمات ضد موظفي الأمم المتحدة ويدعو إلى إجراء تحقيق كامل"
ولم يذكر حق أي تفاصيل عن الحادث ولم يُحدد جنسيتي الموظفين المتوفى والمصاب.
وتتولى إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن، أمن وكالات المنظمة الدولية وبرامجها في أكثر من 130 دولة.
في غضون ذلك، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في تصريح صحفي، إن الاحتلال الإسرائيلي قتل موظفاً أجنبياً وأصاب موظفةً أجنبيةً أخرى بمحافظة رفح، حيث تم استهدافهما وهما يستقلان مركبة تابعة للأمم المتحدة، وتحمل علم الأمم المتحدة وعليها شارات الأمم المتحدة.
ودان المكتب بأشد العبارات جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني وبحق الطواقم الأجنبية العاملة في قطاع غزة، داعيا كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم المستمرة.
وحمل الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب الإبادة الجماعية، وجرائم استهداف الطواقم الأجنبية في قطاع غزة بشكل مقصود.
اقرأ ايضا: الأمم المتحدة: تطهير غزة من 40 مليون طن من الركام سيستغرق 15 عاما
