زار رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ورئيس الشاباك رونان بار، مصر أمس الأربعاء، حسب وسائل إعلام عبرية.
وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت"، إن هاليفي وبار، التقيا مع رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، وناقشا معه العملية العسكرية المرتقبة في مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة.
اقرأ ايضا: أردوغان:منعنا الرئيس الإسرائيلي من الذهاب لـ "كوب 29"
وقال مسؤول إسرائيلي إن هاليفي وبار بحثا أيضا مع المسؤولين المصريين ملف الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس".
في غضون ذلك، ذكرت الصحف العبرية، أن إسرائيل تتجه إلى ترك إلقاء الثقل بالكامل فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى، على عاتق مصر، والنأي بقطر عن هذا الملف.
ورأى مسؤولون إسرائيليون، أن قطر لم تستخدم كل آليات الضغط لإعادة الأسرى الإسرائيليين، فضلا عن أن العمل المستقبلي في رفح، يتطلب تنسيقاً وتعاوناً كاملين مع مصر.
ومن المقرر أن يناقش مجلس الحرب في إسرائيل، اليوم الخميس، طرقا جديدة لدفع صفقة تبادل الأسرى قدما، والتي بدونها سيكون اجتياح رفح وشيكاً، إذ تعتبر إسرائيل أن هذا الاجتياح ضروري ومطلوب، وسيؤدي أيضاً إلى ممارسة ضغوط عسكرية شديدة على حماس لحملها على الموافقة على الصفقة.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، شدد على ضرورة وقف الحرب الجارية في قطاع غزة، محذراً من أن أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية، ستسفر عن تداعيات كارثية على الوضع الإنساني في القطاع، وكذا على السلم والأمن الإقليميين.
وبات الاجتياح الإسرائيلي البري لمدينة رفح، أقصى جنوب رفح، قاب قوسين أو أدنى، إذ يستعد جيش الاحتلال لعملية اجتياح المدينة ومحيطها، بعد التمهيد للخطوة بالقصف العنيف الذي طاول مختلف أنحاء رفح.
وتتواجد وحدات الجيش الإسرائيلي في وضعية قتالية، وتنتظر الموافقة على الخطط ومنح الضوء الأخضر من قبل قيادة المنطقة الجنوبية من أجل اجتياح رفح قريبا.
اقرأ ايضا: "أكسيوس": وحدة بالجيش الإسرائيلي بحاجة إلى إعادة بناء طاقمها الاستخباراتي
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في توسيع المنطقة الإنسانية في قطاع غزة، تمهيدًا للعملية العسكرية في رفح.