نظم صحفيون مصريون، مساء اليوم الأربعاء، إفطارًا رمضانيًا رمزيًا بالماء والخبز، أمام نقابة الصحفيين المصريين بوسط القاهرة، للأسبوع الرابع على التوالي، كتعبير رمزي على مشاركتهم معاناة مع ضحايا حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.
وفي أعقاب الإفطار، نظم المشاركون وقفة على سلالم النقابة؛ للمطالبة بالوقف الفوري للعدوان على القطاع، وإدخال المساعدات الإغاثية دون شروط وبالكميات الكاملة.
اقرأ ايضا: "متى يستيقظ الإسرائيليون؟".. جندي عائد من غزة يروي "ممارسات مرعبة" للجيش بحق الفلسطينيين
جدير بالذكر أن صحفيين ونشطاء مصريين نظموا 3 إفطارات ووقفات خلال الأسابيع الثلاثة الماضية تضامنًا مع غزة، وللمطالبة بالوقف الفوري للعدوان على القطاع، ضمن سلسلة فاعليات مشابهة أسبوعيًا على مدار شهر رمضان.
من هتافات الصحفيين المصريين الذين لايستطيعون نشر آرائهم بالصحف فعبروا عنها في وقفة على سلالم نقابتهم بالقاهرة، وهي مغامرة قد لا تمر دون اعتقالات لبعضهم من منازلهم لاحقا:
— حافظ المرازي (@HafezMirazi) January 15, 2024
"يادي الذل ويادي العار
مصر مشاركة في الحصار..
معبر بينّا وبين أهالينا
والصهيوني متحكم فينا..
طول ما… https://t.co/I8sRqObLOl
وطالب المشاركون، السلطات المصرية بفتح معبر رفع لإغاثة الفلسطينيين وإدخال المساعدات للقطاع في ظل الحصار المفروض عليهم من قبل الاحتلال، ورفعوا أيضًا مطالب تتعلق بطرد السفير الإسرائيلي من مصر وقطع العلاقات بشكل نهائي، وضرورة إلغاء اتفاقية "كامب ديفيد" المبرمة مع سلطات الاحتلال.
يأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 32 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
اقرأ ايضا: يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين قاتلوا لفترة طويلة فى غزة ولبنان
وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.