أكدت مصادر مطلعة، أن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، سيزور السعودية، بعد غد، لإجراء محادثات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وذكرت صحف دولية، أن المحادثات بين سوليفان وولي العهد السعودي، ستركز على مساعي واشنطن لإحراز تقدم نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.
وقال مسؤول أميركي، إن سوليفان يعتزم "إجراء محادثات مع ولي العهد بخصوص هذه القضية، لكنه لا يتوقع تحقيق انفراجة كبيرة".
وقالت مصادر أميركية وإسرائيلية، إن البيت الأبيض يواصل العمل على صياغة معاهدة دفاعية أميركية سعودية وتفاهمات تتعلق بالدعم الأميركي لبرنامج نووي مدني سعودي.
وقال مسؤول إسرائيلي لوقع "أكسيوس": "هناك الكثير من التقدم في المحادثات بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن مسودة معاهدة الدفاع، وهم (السعوديون) يريدون أن يكون الجانب الخاص بهم من الصفقة جاهزاً".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، أوضح قبل أيام أنه لا يزال يعتقد أن الصفقة السعودية الضخمة قابلة للتحقيق، على الرغم من خروج المحادثات عن مسارها بسبب حرب غزة.
وقال بايدن في حفل لجمع التبرعات في نيويورك مع الرئيسين السابقين باراك أوباما، وبيل كلينتون، الأسبوع الماضي: "لن أخوض في التفاصيل الآن. لكن، كنت أعمل مع السعوديين (..) إنهم مستعدون للاعتراف الكامل بإسرائيل".
وأوضح موقع "أكسيوس"، أن 3 مسؤولين سيسافرون إلى السعودية قبل سوليفان لعقد اجتماعات، وهم منسق البيت الأبيض في شؤون الشرق الأوسط بريت ماكجورك، وكبير مستشاري الطاقة آموس هوكستين، ومستشار وزارة الخارجية ديريك شوليت.
وكانت وزارة الخارجية السعودية، قالت في فبراير الماضي، إن موقف المملكة "كان ولا يزال ثابتاً تجاه القضية الفلسطينية"، مشيرة إلى أنها أبلغت الإدارة الأميركية أنه "لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
اقرأ ايضا: بايدن : السعودية تريد الاعتراف بإسرائيل.. وهذه مطالبها
وأفادت الخارجية السعودية في بيان آنذاك، بأنه "فيما يتعلق بالمناقشات الجارية بين السعودية والولايات المتحدة بخصوص مسار السلام العربي - الإسرائيلي، فإن وزارة الخارجية تؤكد أن موقف المملكة كان ولا يزال ثابتاً تجاه القضية الفلسطينية وضرورة حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة".
