استبق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خضوعه لعملية جراحية، بالتعهد باجتياح مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، رغم معارضة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال نتنياهو، في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، إن إسرائيل ستتغلب على الضغوط وستدخل رفح رغم معارضة الرئيس الأميركي جو بايدن، موضحا أن "العملية العسكرية ضد حماس في رفح لن يوقفها أي شيء".
اقرأ ايضا: بار يحدد موعد استقالته من رئاسة الشاباك رغم قرار القضاء ببقائه
وكشف نتنياهو، أنه تمت المصادقة على خطة لدخول رفح جنوبي غزة من أجل القضاء على حماس، مؤكدا أنه "لا انتصار على حماس دون دخول قواتنا إلى رفح".
وأضاف: "الضغط العسكري والمرونة في المحادثات سيؤديان إلى إطلاق سراح المحتجزين"، وزعم أن القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من 200 مسلح بمستشفى الشفاء في غزة، مشددا على التزامه بإعادة كل المخطوفين سواء الأحياء أو الأموات.
وبشأن الدعوة إلى انتخابات مبكرة، قال نتنياهو إن الدعوة إلى انتخابات مبكرة وبدون تحقيق أهداف الحرب ستؤثر على مفاوضات إعادة المخطوفين.
وردا على سؤال بشأن سير المفاوضات، قال نتنياهو: "يجب أن تُدار مفاوضات إعادة المخطوفين بهدء وإصرار ونحن نبذل الجهود للتوصل إلى اتفاق".
وأوضح نتنياهو أنه سيعود إلى ممارسة مهامه سريعا بعد الجراحة التي سيجريها خلال الساعات المقبلة، حيث سيعالج "فتقا" في بطنه جرى اكتشافه لدى فحص دوري أجراه أمس، مؤكدا أنه ملتزم بجدول أعماله الكامل طوال فترة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ ستة أشهر تقريبا ضد حماس.
وأتى إعلان نتنياهو عن المصادقة على العملية العسكرية في رفح، قبل زيارة مُقررة لوفد إسرائيلي إلى واشنطن، لمناقشة خطة اجتياح المدينة.
ومن المقرر أن يضم الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن وزير الشؤون الإستراتيجية، رون درمر، ورئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هانجبي.
اقرأ ايضا: "تخدم مصالح نتنياهو".. كتّاب إسرائيليون يطالبون بوقف حرب غزة
كما استبق نتنياهو إرسال واشنطن فريقا أمنيا رفيع المستوى، إلى تل أبيب لوضع خطط للعملية المقترحة في مدينة رفح.
