قال مسؤول أميركي، إن الولايات المتّحدة ليست لديها "أيّ أسباب للاعتقاد" بأنّ إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة في غزة، وذلك ردّاً على إعلان مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا البانيزي، أن "هناك أسبابا منطقية" للقول إن إسرائيل ارتكبت العديد من "أعمال الإبادة" بحقّ الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأشارت أيضا المقررة الأممية، في تقرير سيُرفع اليوم إلى مجلس حقوق الانسان في جنيف، إلى أن هناك "تطهيرا عرقيا في غزة".
اقرأ ايضا: حماس تؤكد جاهزيتها لإبرام اتفاق مع إسرائيل بشأن هدنة في غزة
وقال مسؤول أميركي، لوكالة "فرانس برس": "نحن نجدّد التأكيد على رفضنا للتفويض المعطى لهذه المقرّرة الخاصّة المتحيّزة ضدّ إسرائيل".
وقالت فرانشيسكا البانيزي، إن "الطبيعة والحجم الساحقين للهجوم الإسرائيلي على غزة، وظروف الحياة المدمرة التي تسبب بها، تكشف نية لتدمير الفلسطينيين جسديا".
وفي تقريرها بعنوان: "تشريح عملية إبادة"، خلصت الخبيرة الأممية إلى "وجود أسباب منطقية للقول إنه تم بلوغ السقف الذي يفيد بأن أعمال إبادة ارتكبت بحق الفلسطينيين في غزة".
وحددت ثلاثة أنواع من أعمال الإبادة، هي: قتل أفراد في المجموعة، إلحاق ضرر خطير بالسلامة الجسدية أو العقلية لأفراد المجموعة، إخضاع المجموعة في شكل متعمد إلى ظروف معيشية من شأنها أن تؤدي إلى تدمير جسدي كامل أو جزئي.
اقرأ ايضا: استشهاد 19 فلسطينيا بينهم أطفال في قصف عنيف على قطاع غزة
وأكدت إسرائيل "رفضها الكامل للتقرير"، واعتبرت في بيان، أنه يشكل "جزءا من حملة تهدف إلى تقويض النظام نفسه للدولة اليهودية".